تأريخ منطقة دربند:
الدولة القاجارية: تُعتبَر دربند من أقدم القرى المتوفّرة بمنطقة شِميران في شمال طهران وأجملها طقساً وذلك بفضل وقوعها بين أحضان الجبال بجوار نهرٍ يسمّى بنفس الاسم "نهر دربند"، الشيء الذي لفت انظار كبار شخصيات الأسرة القاجارية بحيث قاموا ببناء قصورهم الملكية هناك منها مجمّع قصر "سعد آباد" التاريخي.
تشتهر دَربَند بعذوبة مياهها المنحدرة من قمم الجبال وهوائها العليل في فصل الصيف مما جعل منها متنزهاً كبيراً للايرانيين ومقصداً للسياح الذين يفضلونها لبعدها عن تلوث المدينة وصخبها. وأدى وجود مياه طبيعية جبلية خلابة وخضرة جذابة إلى انتشار مقاهي كثيرة تُعرَف بأسم (سنتي) حيث تتوفر فيها المأكولات الشعبية والشاي الخاص الإيراني.
كما هناك طريق وعر يبدأ من دربند ويؤدي أخيراً إلى شلالين توأمين ومأوى «شيربلا»، وهو محطة استراحة. كما ان قرية دربند يتخللها نهرٌ يدعى نهر دربند.
محطات التلفريك و وسائط النقل
توجد داخل هذه المنطقة السياحية محطة تلفريك دربند والتي تكون على شكل المقاعد المكشوفة المزدوجة والتي تنقل الركاب وهم مطلّين على مناظر جميلة ومنعشة للوديان والجبال والعيون بدءاً من دربند وإنتهاء إلى قرية "بشت قلعه" ، قريةٌ تُعتبَر بنفسها معلماً أثريّاً.
كما يمكن الوصول لهذه المنطقة بسهولة عن طريق ساحة تجريش للإستفادة من محطات حافلات BRT أو عبر محطات المترو و من ثم الإنطلاق إلى دربند. او عن طريق سيارات الأجرة المتوفّرة، او ركوب السيارات الشخصية.