ورفع العشرات من المتظاهرين الأعلام الجزائرية، ورددوا عبارات "مللنا من هذه السلطة"، كما انتقدوا قائد الجيش أحمد قايد صالح، مؤكدين أن هذا لا يمنع أن "الشعب والجيش إخوة".
وفرضت قوات الشرطة تعزيزات أمنية كبيرة بركن شاحناتها وسياراتها في الشوارع الرئيسة للعاصمة، فيما ضربت قوات الدرك الوطني طوقا أمنيا على منافذها ونصبت حواجز أمنية على مداخلها الرئيسة.
وتعتبر احتجاجات الجمعة، الأولى بعد انتهاء مهلة الـ 90 يوما التي يحددها الدستور لمنصب الرئيس المؤقت الذي يشغله عبد القادر بن صالح.
وكان بن صالح أعلن أنه سيستمر في منصبه كرئيس مؤقت إلى غاية انتخاب رئيس جديد بتاريخ غير محدد، بعد إلغاء الانتخابات التي كانت مرتقبة في 4 يوليو المنصرم لخلافة عبد العزيز بوتفليقة.
يذكر أن قائد الجيش الجزائري جدد، يوم الأربعاء الماضي، دعمه للرئيس المؤقت، متمنيا تنظيم انتخابات رئاسية "في أقرب الآجال".