وقدم المحامون من مدن جزائرية مختلفة، ورددوا شعارات من بينها "محامون أحرار لا يقبلون العار"، "أيها اللصوص أكلتم البلد" و"كونوا قضاة ولا تكونوا طغاة"، و"دولة مدنية وليست عسكرية".
كما قرر المحامون مقاطعة المرافعات وعمل القضاء ليوم واحد، وساروا نحو مقر غرفتي البرلمان، مخترقين الحاجز الأمني البشري الذي وضعته الشرطة التي انتشرت بقوة حول البرلمان وفي الشوارع المؤدية إليه.
وقال المحامي الشهير مقران آيت العربي، إن "وجودنا في الشارع هو من أجل المطالبة باستقلالية العدالة. يجب أن يكون القضاء مستقلا عن كل السلطات"، مضيفا أن "خروجنا أيضا هو للتنديد باعتقال شبان رفعوا الراية الأمازيغية".
جدير بالذكر أن هناك أكثر من 30 متظاهرا رهن الحبس المؤقت بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، بعد رفعهم الراية الأمازيغية خلال التظاهرات، متحدين تحذيرات قائد الجيش الذي منع رفع راية أخرى غير العلم الجزائري.