وقال غوتيريش للصحفيين: "يقلقني كثيرا تصعيد المواجهات في إدلب، ويزداد الوضع هناك خطورة نظرا لتعدد الأطراف الفاعلة. المدنيون يدفعون ثمنا باهظا".
وبحسب غوتيريش فمن واجب روسيا وتركيا بصفتهما دولتين موقعتين على مذكرة خفض التصعيد في إدلب، "إعادة الوضع إلى استقراره بلا إبطاء، مجددا أن النزاع في سوريا لا حل عسكريا له، بل "يجب أن يكون الحل سياسيا".
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن حقوق الإنسان وأحكام القانون الإنساني الدولي لا بد من مراعاتها واحترامها حتى في ظروف محاربة الإرهاب.
ووقع الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أثناء لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، في سبتمبر 2018، على مذكرة حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خط التماس بين المسلحين والجيش السوري في محافظة إدلب السورية. لكن هذا الهدف لم يتحقق بعد، الأمر الذي نسبته موسكو أكثر من مرة إلى إخفاق تركيا في إخلاء منطقة مسؤوليتها في إدلب من الجماعات الإرهابية.
وفي الفترة الأخيرة توترت الأوضاع في إدلب مع تكثيف عمليات القوات السورية ضد الجماعات المسلحة في المنطقة ردا على اعتداءات الإرهابيين والجماعات المسلحة، فيما أعربت تركيا عن قلقها إزاء عمليات الجيش السوري في إدلب.