وفي بيان اصدره لمناسبة الذكرى الــ30 لرحيل الامام الخميني (رض)، اعتبر حرس الثورة كلام الامام بان "الاسلام سيفتح الخنادق الرئيسية في العالم" مؤشر للرؤية البعيدة والفكر الثاقب للامام الراحل تجاه الاحداث والوقائع والظواهر العينية في مختلف المجالات.
وجاء في جانب من البيان، انه ورغم المؤامرات وفتن جبهة العدو الشيطانية المتعددة والمستمرة، ستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الابي اكثر تمسكا مما مضى بعهدهما الوثيق مع الامام الراحل (رض) والامام الخامنئي والشهداء الابرار وسيعبران باقتدار من الجدران الصعبة للتهديدات والحظر الظالم اليوم ويستعرضان للعالم التزامهما الايماني والثوري في الطريق والنهج الواضح للامام الراحل (رض) في ذروة العزة والعظمة.
واشار الى نهضة الامام الراحل (رض) التاريخية في تاسيس دولة على اساس الاسلام وتعاليم القرآن الكريم والعترة النبوية وتقديم انموذج نظام سيادة الشعب الدينية وولاية الفقيه لادارة المجتمع دون اي تبعية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي بما يبشر بتطورات كبيرة تتجاوز جغرافيا ايران الاسلامية وقد عرّف القرن الجديد بقرن شروق شمس الاسلام من جديد وازدهار الحضارة الاسلامية وسقوط الجاهلية الحديثة والقوى الفرعونية الحديثة.
واكد البيان بان يوم 4 حزيران (ذكرى رحيل الامام) سيتحول الى استعراض عظيم لبيعة الامة مع قائد الثورة الامام الخامنئي والوفاء للاهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وساحة لاعلان الاستعداد لمواصلة المقاومة والصمود امام الاعداء – خاصة نظام الولايات المتحدة الفرعوني والدكتاتوري ورئيسه الخبيث والاحمق - و"لا" كبيرة لوصفات البيت الابيض الخادعة والشيطانية وسيثبت الشعب الايراني بان ايران الاسلامية وفي بداية العقد الخامس من عمرها الزاخر بالمفاخر وفي ظل تمسكه بوصية الامام الالهية –السياسية وبيان الخطوة الثانية لخلفه الحكيم والصالح، سوف لن يستسلم امام الحظر الظالم واستراتيجية الحد الاقصى من الضغوط المفروضة من قبل العدو الذي يلفظ انفاسه الاخيرة، وسيعبر اكثر اقتدارا وعزما مما مضى من هذه المرحلة التاريخية الحساسة بسرعة وعزة وشموخ.