سلِّموا عليهِ قبلَ رحيلِهِ
كما سلَّمَ إمامنا زين العابدين(ع)
في وداعِ شهرِ رمضان | 🍃
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللهِ الأكْبَرَ ، وَيَا عِيْدَ أَوْلِيَائِهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَـا أكْرَمَ مَصْحُـوبٍ مِنَ الأوْقَات ِ، وَيَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الأيَّامِ وَالسَّاعَاتِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الآمالُ ، وَنُشِرَتْ فِيهِ الأعمَالُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوْجُوداً ، وَأَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً ، وَمَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَىٰ الشَّيْطَانِ ، وَصَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الإحسَانِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا أكْثَرَ عُتَقَاءَ اللهِ فِيكَ ، وَمَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَىٰ حُرمَتَكَ بكَ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذُّنُوبِ ، وَأَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوب ِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَات ِ، وَغَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئاتِ
السَّلاَمُ عَلَيْـكَ وَعَلَىٰ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ما كَانَ أَحرَصَنَا بِالأمْسِ عَلَيْكَ ، وَأَشَدَّ شَوْقَنَا غَدَاً إلَيْكَ
السَلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ ، وَعَلَىٰ مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ
الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (عليه السلام) دعاء/ 45
اللهم صلِّ علىٰ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ
صبحكم الله بالخير🌹