وكانت الداخلية البحرينية هددت عبر حسابها في تويتر بالمساءلة القانونية لمن يتابع أي حسابات لا تنسجم مع رؤية النظام البحريني.
وكشف بيان الداخلية عن أن مقاسات الحرية والمصلحة الوطنية والسلم الأهلي في نظر الحكم وكل مؤسساته الأمنية والقضائية والتنفيدية لا ينسجم مع المقررات والتعهدات والقوانين الدولية، ولا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ولا يُعبر عن قيم أهل البحرين وأخلاقهم.
وبينت جمعية الوفاق في بيان بأن الحكم في البحرين يستهدف أمن الناس بالسوء ولذلك يطلق العنان لأبواقه بأرتكاب أبشع القبائح والتحريض ضد كل من يختلف مع السلطة، ويرتكب ابشع الانتهاكات والتجاوزات في حق المواطنين ويستبيح كراماتهم وقيمهم ويهدد من يتحدث أو يفضح تلك التجاوزات أو الخيارات غير الوطنية كمشروع صفقة القرن بالتهديد والوعيد والعقاب والسجون.
وذكرت الوفاق بأن سجل القضايا والمحاكمات والتشهير ليس ببعيد وواضح فيه التمييز الفاضح والمحسوبيات والاستهتار، والسجون مليئة بأصحاب الرأي حسبما افادت قناة اللؤلؤة.
وأكدت الوفاق بأن النظام البحريني يعيش هزيمة نفسية ومعنوية كبرى بسبب عزلته عن شعبه وفقدان الشرعية في خطواته الكارثية الخطيرة وعلى رأسها ارتمائه في أحضان المشروع الصهيوني واعلانه الصريح بالانتماء لما يخطط له الصهاينة باستضافته ورشة البحرين الممهدة لصفقة القرن.
وقالت الوفاق بأن النظام فك الارتباط مع الشعب باستضافته للمؤتمر الممهد لصفقة القرن ولا يملك أدنى مستوى من الشرعية*الشعبية* في هذه الاستضافة التي لا يمكن أن تتحقق إلا لكونه جزء من المشروع الصهيوني الرامي إلى التخلي عن فلسطين والقدس وكل المقدسات.
وشددت الوفاق على أن لجوء النظام لمحاصرة حرية الرأي والتعبير والذهاب سريعاً لمعسكر الصهاينة لم يبدأ اليوم ولكنه بدأ منذ سنوات عندما وجد النظام نفسه يمارس أبشع صور القمع والاضطهاد والظلم والسحق والقتل لأبناء البحرين في الشوارع وتحت التعذيب في السجون ومحاكمة المغردين وكان جزء من المواطنين والعرب والمسلمين يصفقون له ويوافقون على استبداده وجرائمة.
وأكدت الوفاق بأن البحرينيين سخروا من تهديدات النظام واعتبروها حيلة العاجز والمهزوم، وأن هذه التهديدات المضحكة لا مثيل لها في العالم وأن النظام هو مصدر القلق والتوتر والفتنة والفوضى، وشعب بأسره يعيش القلق من الترهيب لدليل على أن الشعب لم يعد لديه ما يفقده، لأن النظام مارس كل أشكال الارهاب.
واختتمت الوفاق البيان بالتأكيد على ان الفزعات وحفلات الزار لم تعد مقبولة حتى مع الذين صفقوا يوماً ما للنظام، وأن استغلال أجواء وظروف الرعب والخوف والترهيب التي تخيم على البحرين من أجل تمرير مشروع صفقة القرن عبر بوابة البحرين لن يتم ولن يسكت الناس ولم تعد محاولات النظام عبر التهديدات والتهويلات و العمل الالكتروني المكشوف للأجهزة الامنية قادر على إسكات أو تخويف شعب البحرين.