وشارك في هذه المسيرات اعداد غفيرة من الجماهير العراقية شبابا واطفالا ونساء وشيوخا بالاضافة الى ابطال المقاومة الاسلامية الذين شاركوا بزيهم العسكري تعبيرا عن استعدادهم لتحرير القدس الحبيبة، كما شارك السفير الفلسطيني في بغداد بهذه المسيرات بالاضافة الى مسؤولين محليين وشخصيات علمائية وعشائرية وشعبية وثقافية.
ورفع المشاركون اعلام فلسطين والمقاومة وشعارات تندد بالكيان الصهيوني وامريكا واللاهثون وراء التطبيع والذل والخنوع من الحكام العرب وتطالب بتحرير القدس الشريف.
وتم خلال المسيرات احراق العلمين الامريكي والاسرائيلي تعبيرا عن رفض سياسة الاحتلال والغطرسة والظلم التي ينتهجها حكام امريكا والكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الاسلامية.
وقال السقير الفلسطيني في بغداد احمد العقل، خلال كلمة القاها قي المسيرة، ان "الامام الخميني (قدس) حين اسس يوم القدس العالمي من خلال اعلانه عن كل اخر جمعة من شهر رمضان واعتبارها يوما خاصا بالقدس وفلسطين، كان يريد ابقاء القضية الفلسطينية خالدة في اذهان الامتين العربية والاسلامية".
واضاف العقل، ان "الاعداء يمارسون ضغوطا كبيرة على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة الشريفة وعلى الشعوب الاسلامية من اجل تمرير صفقة القرن المشؤومة، والضغوط التي يتعرض لها الشعب الايراني الان هي في هذا السياق".
واشار السفير الفلسطيني في بغداد، الى ان "ترامب عمل كل ما بوسعه من اجل خدمة الكيان الصهيوني فهو لم يبقي شيئا لم يقم به حتى انه اعتبر القدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب، ترامب لا يريد ان يمكن اسرائيل في فلسطين فقط، وانما يريد للكيان الصهيوني ان يتسلط على عموم المنطقة".
ويشهد العراق والعالم الاسلامي مسيرات يوم القدس الحاشدة في كل آخر جمعة من شهر رمضان ومنذ اعلان الامام الخميني الراحل (قدس سره) عن تسمية هذا اليوم بيوم القدس العالمي.