وقضت محاكم عراقية أمس بإعدام فرنسيين آخرين، ليرتفع عدد المحكوم عليهم بالإعدام من الفرنسيين لانتمائهم لهذه الجماعة الارهابية إلى ستة.
ووفقا للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، التي تدعو لإعادة جميع الارهابيين الفرنسيين إلى وطنهم حيث يمثلون لمحاكمات، فإن من المقرر إصدار أحكام على أربعة آخرين الأسبوع المقبل فيما لا يزال 12 آخرون في انتظار تحديد مصيرهم.
وقال وزير الخارجية أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان "بالنسبة للستة المحكوم عليهم بالإعدام، قلنا وسنكرر للسلطات العراقية موقفنا الرافض لعقوبة الإعدام".
ويحاكم العراق آلاف المشتبه بقتالهم في صفوف "داعش" ومنهم مئات الأجانب الذين اعتُقل كثير منهم مع استعادة السلطات السيطرة على معاقل التنظيم في أنحاء العراق.
ورفضت الحكومة الفرنسية عودة ارهابيي"داعش" وزوجاتهم رغم ترحيل عدد من الأطفال، ووصفتهم بأنهم "أعداء" الوطن ودعت لمحاكمتهم سواء في سوريا أو العراق.
وقال لو دريان إن عددا يتراوح بين 400 و450 فرنسيا محتجزون في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، منهم أطفال، وإن 100 آخرين ما زالوا يقاتلون في منطقة إدلب التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في سوريا. وجرى ترحيل ما يزيد على 12 ارهابيا فرنسيا حتى الآن.
ودعت الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب أمس باريس إلى سحب موافقتها على ترحيل مثل هؤلاء المتشددين إلى العراق، وأضافت أن على الحكومة الفرنسية الضغط على الحكومة في بغداد من اجل تخفيف الأحكام على الفرنسيين إلى السجن المؤبد حتى يتسنى مساءلتهم أمام السلطات القضائية الفرنسية.