وجاء في كلمة ألقاها القايد صالح اليوم في الناحية العسكرية الرابعة بمدينة ورقلة أن "المطالبة بالرحيل الجماعي لكافة إطارات الدولة بحجة أنهم رموز النظام، وهو مصطلح غير موضوعي وغير معقول، بل وخطير وخبيث، يراد منه تجريد مؤسسات الدولة وحرمانها من إطاراتها وتشويه سمعتهم، هؤلاء الإطارات الذين كان لهم الفضل في خدمة بلدهم على مختلف المستويات بنزاهة وإخلاص".
وأضاف القايد صالح أنه "ليس من حق أي كان أن يحل محل العدالة بتوجيه التهم لهم والمطالبة برحيلهم. والهدف هو أن هؤلاء المتآمرين ومن يسير في فلكهم، يريدون قطع الطريق أمام كل الحلول الممكنة، وجعل البلاد تعيش حالة من الانسداد السياسي المقصود".
كما دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، إلى إعادة النظر في كيفية تنظيم المظاهرات الشعبية وفي ضرورة تأطيرها بأشخاص "من ذوي الحس الوطني المسؤول الذين يخافون الله في شعبهم ووطنهم ومؤسسات دولتهم".
يذكر أن شريحة واسعة من المتظاهرين الجزائريين قد طالبوا بنتحيه جميع الوزراء ورجال الأعمال والشخصيات التي برزت في المشهد السياسي الجزائري في العشرين سنة الأخيرة.