وقال الدبلوماسيّون الذين اشترطوا عدم كشف هوّياتهم، إنّ بريطانيا طلبت عقد الاجتماع الجمعة حتى يتسنّى لمسؤول إغاثة أممي إطلاع المجلس على الهجوم الذي تسبّب في نزوح 55 ألف شخص وخلّف أكثر من 430 قتيلاً.
ومنذ الرابع من نيسان/ أبريل، تشنّ قوات حفتر، الرجل الذي يسيطر على الشرق الليبي، هجوماً على طرابلس، حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليّاً.
وينقسم مجلس الأمن حيال التعامل مع الأزمة الليبيّة، ما أجبر بريطانيا على تعليق تقديم مشروع قرار يطلب وقف إطلاق النار.