أعلن حجة الإسلام "محمد تقي نقد علي"، في كلمته خلال مؤتمر حول فرص وقدرات التصدير إلى العراق الاثنين، إلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين طهران وبغداد وصرح قائلاً:
"إن القدرات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية للعراق يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الصادرات ومستقبل الاقتصاد الإيراني".
"وتابع قائلاً:
على الرغم من الزيارات العديدة التي قام بها البرلمانيون العراقيون إلى إيران والاجتماعات التي عُقدت في شكل مجموعات صداقة ولجان وكتل، إلا أنه بسبب اقتراب الانتخابات العراقية والجو السياسي السائد، لم تكن هناك فرصة كافية لتعميق التعاون البرلماني.".
وفي معرض حديثه عن الإمكانيات الواسعة للعراق في مجال التعاون التجاري والاقتصادي، أضاف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية:
"تتمتع العلاقات الإيرانية العراقية بإمكانيات فريدة. بما في ذلك وجود ملايين من الزوار خلال فترات زمنية محددة، مما يُتيح فرصًا هائلة في مجالات النقل والتبادل المالي والتجارة".
وخلال المؤتمر، أكد هدايتي، عضو مُسرّع "الفرات" للتصدير، على أهمية السوق العراقية، قائلاً:
"العراق بلدٌ يزيد عدد سكانه عن 50 مليون نسمة، واقتصاده في طور إعادة البناء، ويعتمد اعتمادا كبيرا على واردات السلع والخدمات، والأهم من ذلك، أنه تربطه علاقات ثقافية واجتماعية ودينية وتاريخية وثيقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي إشارة إلى تنوع الفرص المتاحة في العراق، قال عضو مُسرّع الفرات للتصدير: "إن فرص التصدير في العراق واسعة جدًا؛ من الصناعات الغذائية ومواد البناء وصولا إلى المعدات الطبية والصناعات الإبداعية والحرف اليدوية والخدمات التعليمية والخدمات الفنية والأنشطة القائمة على المعرفة.
ومع ذلك، فإن استغلال هذه الفرص يكاد يكون مستحيلاً دون فهم دقيق للمحافظات والمدن وهيكل التوزيع والجهات الفاعلة المحلية وثقافة الأعمال في العراق".