وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهجوم وقع أثناء اجتماع مع قيادات محلية، مؤكدة أن القوات الأميركية اشتبكت مع المهاجم وقتلته في المكان، كما أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من قوى الأمن السورية.
من جهتها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاجتماع كان يضم ضابطاً أميركياً ومسؤولاً في وزارة الداخلية السورية، مشيرة إلى أن مسلحًا منفردًا فتح النار قبل أن ترد القوات الأميركية والسورية وتتمكن من تحييده.
وأفادت مصادر أمنية سورية بأن المهاجم استهدف الحرس الخارجي للموقع، دون أن يتمكن من الوصول إلى غرفة الاجتماع، مؤكدة أن الهجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم داعش، وسط تحذيرات أمنية مسبقة من احتمال حدوث خرق في المنطقة لم تؤخذ على محمل الجد.