اتخذ هذا الاجراء القيّم تخليدًا لذكرى شهداء عملية استعادة الجزر الثلاث عام 1971 بهدف تعزيز رموز سيادة الجمهورية الإسلامية الايرانية في الخليج الفارسي، والتصدي لمزاعم الأعداء الباطلة.
وقد بلغت هذه الخطة نتيجتها النهائية بفضل تقدير قيادة القوة البحرية بالجيش الايراني، ومتابعة الإدارة القانونية بالقوة البحرية ومراسلاتها مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.
يذكر أن القوات البريطانية احتلت الجزر الثلاث في الخليج الفارسي منذ أوائل القرن العشرين، ولنحو 70 عامًا.
في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1971، تمكّنت القوة البحرية الايرانية من إعادة هذه الجزر إلى أحضان الوطن من خلال عملية جريئة. وخلال هذه العملية، استشهد ثلاثة من المحاربين الشجعان من البحرية، وهم الشهيد النقيب رضا سوزنجي، والملازم حبيب سالكي كهريزي، والبحار آيتخاني، في جزيرة تنب الكبرى.
وردا على هذا الإجراء، اتخذت الإدارة القانونية للبحرية الإيرانية خطوات فعالة خلال العام الماضي، بما في ذلك "جمع وتوثيق الوثائق التاريخية والقانونية من مراكز الوثائق الوطنية في البلاد لصياغة خطة لأسس سيادة الجمهورية الإسلامية الايرانية على الجزر الثلاث"، و"اقتراح رسمي لتسجيل يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني يومًا وطنيًا للجزر الثلاث في تقويم البلاد"، و"التخطيط لترميم شواهد قبور شهداء عملية استعادة الجزر وإدراج تفاصيل العملية على قبورهم" لإثبات وشرح الحقوق التاريخية لإيران في الخليج الفارسي.
ووفقًا لإعلان البحرية الإيرانية، سيقام حفل إحياء ذكرى اليوم الوطني للجزر الثلاث في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام بحضور القادة وعائلات الشهداء ومجموعة من المسؤولين المدنيين والعسكريين.