يُعدّ وجود "منصور علي مرادي" ضمن القائمة النهائية لهذه الجائزة دليلاً على المكانة المتنامية لل الأدب الإيراني في التبادلات الثقافية الدولية.
ويرى الخبراء أن الأدب الإيراني، بالاستناد إلى تراثه الإنساني والشعري العريق، قادر على لعب دور مهم في التعريف بالثقافة الإيرانية الأصيلة وتوسيع نطاق الحوار الأدبي بين الأمم في إطار التعاون الثقافي لدول البريكس.
وأُطلقت جائزة البريكس الأدبية في نوفمبر 2024 خلال "منتدى القيم التقليدية" الأول في موسكو، وهي تدعم الكُتّاب الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية للدول الأعضاء.
أُجريت الجولة الأولى من التحكيم وإعلان القائمة الطويلة الشهر الماضي خلال "منتدى القيم التقليدية" الثاني لدول البريكس في البرازيل، ومن المقرر الإعلان عن الفائز النهائي في 27 نوفمبر من هذا العام في خاباروفسك، روسيا.
وقدم الشاعر والكاتب الإيراني ومنسق الشبكة الأدبية لدول البريكس في إيران "حميد نظرخواه عليسرايي"، هذا الاقتراح على هامش حفل الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة البريكس الأدبية لعام 2025 في جاكرتا.
وأكد قائلاً:
"جائزة البريكس الأدبية هي أول جائزة دولية تُركز على القيم الثقافية والإنسانية والوطنية، وتحكيمها مستقل تماما عن السياسة ونقترح أن يتم تسمية هذه الجائزة باسم أحد الشعراء الوطنيين للدول الأعضاء كل عام ؛على سبيل المثال، يوجد في إيران أدباء عظماء مثل حافظ، وسعدي، ومولانا جلال الدين البلخي، والذين يمكن تسمية هذه الجائزة باسمهم.
وأضاف "حميد نظرخواه عليسرايي":
"إن ترجمة أعمال المؤلفين المختارين إلى اللغات الرسمية للدول الأعضاء تعد خطوة مهمة في توسيع التقارب الثقافي والحوار الأدبي بين الأمم".
واختير مرشحون آخرون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإندونيسيا ومصر.