وقالت السرايا إنّ فصائل المقاومة «لن تدّخر وسعاً لإيجاد الوسيلة التي تنهي العدوان وتخفف معاناة أهلنا في قطاع غزة»، مشددة على أن سلاح المقاومة «وُجد لتحرير الأرض ومواجهة العدو ولا يَغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين».
ووصف البيان ما يُسمّى بعملية «عربات جدعون2» بأنها ستؤول إلى «مزيدٍ من الخيبة والهزيمة»، مؤكداً أن المقاومة أعدّت نفسها لحرب استنزاف طويلة وأن مقاومتها ستستمر ما دام الاحتلال قائماً.
كما حيّت سرايا القدس كتائب الضفة ومقاتلي الأردن وأبطال أساطيل كسر الحصار، ووجّهت تحية إجلالٍ لأسرانا في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن الحرية قريبة وأن الفرج قادم لا محالة.
وختم البيان بشكرٍ وتقديرٍ لمحور المقاومة على دعمه المتواصل، وخصّت بالذكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنصارَ الله وحزبَ الله، معتبرةً تضحيات الشهداء ركيزةً لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة «الغطرسة الأمريكية والصهيونية».