وفيما يلي نص الرسالة"

{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103)

السلام عليكم

اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد وعَجِّل فرجهم.

يرتبط المسلمون حول العالم، وبصيحتهم الملائكية "أشهد أن محمداً رسول الله" كالحبل المتين بالمعبود تعالى ويَفخرون بأنهم أتباع أكمل دين أنزله الله تعالى على خاتم الرسل سيدنا ونبينا محمد المصطفى (ص)، وهذا هو العامل الأهم للوحدة والتآلف بين مسلمي العالم.

هذا الإرث القيم للمسلمين هو دعوتهم إلى الوحدة، ورسالة الرسول الاكرم (ص) الواضحة حين قال (ص): "الجماعة رحمة والفرقة عذاب"، مما يُبرز أهمية التكامل والوحدة بين الأمة في الدين الإسلامي المبين.

ونشكر الله العلي القدير على تجلى صورة رائعة للوحدة والتكامل بين جميع الأقوام والأديان الإلهية في إيران الإسلامية بفضل فكر إمامي الثورة الإسلامية الرفيع وهمة أبناء هذا البلد العالية، وهي واضحة للعيان، حيث يعيش الجميع تحت الراية المقدسة للجمهورية الإسلامية وفي أتم السلام إلى جانب بعضهم البعض.

إنني اتقدم بالتهاني بمناسبة المولد السعيد لنبي الرحمة محمد المصطفى (ص)، والامام السادس من ائمة آل البيت (ع) وهو النجم الساطع في سماء الإمامة والولاية، الإمام جعفر الصادق (ع)، وبحلول أسبوع الوحدة الاسلامية، وأقدم التبريكات والتهاني إلى جميع المنتسبين وجميع المقاتلين ورفاقي الأعزاء في القوات البحرية لحرس الثورة وأسأل الله المنان أن يوفقكم جميعاً بشكل متزايد في تحقيق أهداف الثورة الإسلامية السامية تحت رعاية بقية الله الأعظم الامام المهدي (عج) وقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة آية الله العظمى الإمام خامنئي (دام ظله).