وقال وزير الجيوش فلاديمير بادرينو في تسجيل مصوّر، الثلاثاء، إنّه تمّ إرسال "دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا وسفن أكبر حجمًا إلى شمال مياهنا الإقليمية"، فضلًا عن "إرسال عدد كبير من المسيّرات في مهمّات متعدّدة".
وسبق لفنزويلا أن أعلنت، الإثنين، حشد 15 ألف عنصر من القوى الأمنية على حدودها مع كولومبيا في إطار عمليات لمكافحة الاتجار بالمخدّرات.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن أنها نشرت ثلاث مدمّرات قاذفة للصواريخ في المنطقة.
والثلاثاء، قال مسؤول أمريكي طالبًا عدم نشر اسمه إنّه، إضافة إلى هذه المدمّرات، فقد نشرت واشنطن سفينة صواريخ كروز موجّهة وغوّاصة هجومية سريعة نووية الدفع.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية عدّة بأنّ البنتاغون يعتزم إرسال 4 آلاف عنصر من البحرية إلى منطقة الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا.
ورأت كراكاس في هذه الخطوات الأمريكية "تصعيدًا للأعمال العدائية".
وأكّد مسؤولون فنزويليون رفيعو المستوى أنّ بلدهم سيتصدّى لـ"العدوان" الأمريكي، وأعلن مادورو تفعيل "خطّة خاصة مع أكثر من 4.5 ملايين مسلّح"، مندّدًا بمحاولة أمريكية لـ"تغيير النظام" في بلده وبـ"هجوم إرهابي عسكري".