البث المباشر

إيران تؤكد ريادتها في مكافحة أسلحة الدمار الشامل

الإثنين 30 يونيو 2025 - 07:57 بتوقيت طهران
إيران تؤكد ريادتها في مكافحة أسلحة الدمار الشامل

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده، باعتبارها أكبر ضحية للأسلحة الكيميائية في التاريخ المعاصر، تظل داعماً رئيسياً لعالم خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، وتؤكد ريادتها التاريخية في مبادرة إقامة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية.

جاء ذلك في رسالةٍ وجهها الوزير عراقجي بمناسبة الذكرى الـ38 للجريمة النكراء التي ارتكبها نظام صدام البعثي بحق أهالي مدينة سردشت الإيرانية عام 1987، حينما استهدف المدينة بالأسلحة الكيميائية بدعم غربي، ما أسفر عن استشهاد 119 مواطناً وإصابة أكثر من 8 آلاف بجروحٍ وأضرار صحية دائمة.

وأشار عراقجي إلى أن إيران، التي تعرضت مؤخرًا لعدوان إجرامي من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، ما زالت تتذكر بمرارة جرائم الحرب التي ارتكبها النظام البعثي المدعوم من الغرب، حيث استخدم الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليًا ضد المدنيين الأبرياء، بدعمٍ مباشرٍ من أمريكا وأوروبا.

"سردشت كانت أول مدينة مأهولة في العالم تتعرض لهجوم كيميائي وحشي"، قال الوزير الإيراني، مضيفًا أن "الغرب الذي يتشدق بحقوق الإنسان هو نفسه الذي زوّد صدام بالأسلحة الكيميائية وساند جرائمه".

وأكد عراقجي أن إيران، رغم كل المآسي التي عانتها، بقيت صامدة، ودفعت بالمجتمع الدولي إلى تبني اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، بفضل صرخات الضحايا ونضال الشعب الإيراني.

كما استنكر الصمت الغربي تجاه الجرائم الصهيونية الأخيرة ضد المدنيين الإيرانيين، بما في ذلك الاعتداءات على المنشآت المدنية والبنى التحتية، داعيًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) إلى إدانة هذه الهجمات وضمان عدم تكرار مأساة سردشت.

واختتم الوزير الإيراني رسالته بالتأكيد على أن إيران ستواصل نضالها من أجل عالمٍ خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، معربةً عن فخرها بصمود الشعب الإيراني وبطولة القوات المسلحة في الرد على العدوان الصهيوني والأمريكي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة