واكد ايرواني أن الكيان الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، شنّ هجمات عسكرية منسقة على منشآت نووية سلمية وبُنى تحتية مدنية، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وحذر من أن هذه الأفعال تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي بشكل خطير.

كما أدان المندوب الإيراني الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية السلمية والقيادات العسكرية العليا في إيران، مطالباً بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية والاستفزازية.

وأشار إلى أن الهجمات، التي استهدفت بشكل خاص منشأة نطنز النووية، تعرض حياة المدنيين الإيرانيين لخطر مباشر وقد تؤدي إلى كارثة إشعاعية.

وأكدت البعثة الإيرانية أن هذه الهجمات تقوّض نظام منع الانتشار النووي وتُضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرة من أن استمرار هذا النهج قد يشكل سابقة خطيرة تهدد الأمن الجماعي العالمي.

وفي سياق متصل، تطرقت الرسالة إلى سلسلة من العمليات الإرهابية التي وقعت في طهران، والتي أدت إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، ووصفتها بأنها "إرهاب دولة" صريح.

وشددت الرسالة على أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا جسيمًا لسيادة إيران ووحدتها كدولة مستقلة، داعية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة هذا العدوان واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة الكيان الصهيوني.

وفي ختام الرسالة، أكدت إيران على حقها في الدفاع عن النفس، مشددة على أنها سترد على هذه الاعتداءات في الزمان والمكان المناسبين، محذرة من أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمنًا باهظًا لهذا العدوان.