وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن هناك تنسيقاً بين الأحزاب الحريدية بشأن هذه الخطوة، حيث أكد مسؤول رفيع في حزب "ديغل هتوراه" أن جميع الأحزاب الحريدية متفقة على التصويت لحل الكنيست.

وأوضح المسؤول أن أرييه درعي، رئيس حزب "شاس"، يشعر بالضغوط من ناخبيه، لكنه سينضم إلى الخطوة فقط بعد أن يتم قيادتها، كما أشار إلى أن هناك لقاءات تُعقد بين أحزاب "الوسط" و"اليسار" في كيان الاحتلال، معتبراً أن "كل شيء مطروح على الطاولة".

تدفع كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية، التي تضم أعضاء من حزبَي "أغودات يسرائيل" و"ديغل هتوراه"، نحو دعم حل الكنيست بسبب الخلافات حول قانون التجنيد، لكنها تواجه صعوبة في تحقيق ذلك نظراً لامتلاكها 7 مقاعد فقط، مما يعني أنها لن تُفقد الائتلاف الأغلبية.

أما حزب "شاس"، الذي يمتلك 11 مقعداً، فهو أحد الأحزاب الحريدية الرئيسية في الائتلاف، ويملك القدرة على إسقاط الحكومة الإسرائيلية الحالية. في حال قرر "شاس" الانسحاب من الائتلاف، ستفقد الحكومة أغلبية مقاعدها في الكنيست، حيث ستصبح 57 مقعداً، وهو عدد غير كافٍ للحفاظ على الحكومة.

يأتي هذا التطور في سياق احتجاج الأحزاب الحريدية على تأخر إقرار مشروع قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية الإلزامية.