قال "مسعود ملكيان"، الرئيس التنفيذي لشركة إيرانية تقوم على المعرفة بهذا الصدد:
"قامت شركتنا المعرفية بتصميم أطراف اصطناعية لليد تُقدم في ثلاث فئات رئيسية ميكانيكية، كهربائية، وتجميلية".
صُممت الأطراف الاصطناعية التجميلية، التي تفتقر إلى الوظيفة الحركية، خصيصا لإعادة خلق المظهر الطبيعي لليد والتي خلقت مظهرا طبيعيا يتناسب مع بشرة الإنسان باستخدام مواد ناعمة وخفيفة للمساعدة في زيادة ثقة المستخدمين بأنفسهم.
تتميز الأطراف الاصطناعية الميكانيكية بحركة ومرونة محدودة، ويتم التحكم فيها من خلال قوى الجسم مثل حركات الكتف أو الذراع. ويُغطى هذا النوع من الأطراف الاصطناعية بغطاء واق، ولكن نظرا لنوع المواد المستخدمة فيها، فإن مظهرها ليس طبيعيا تماما ولا يشبه بشرة الإنسان.
وأضاف:
"باعتبارها أكثر أنواع الأطراف الاصطناعية تطورا، تستخدم الأطراف الاصطناعية الكهربائية مستشعرات تخطيط كهربية العضلات (EMG) التي تستقبل وتحلل إشارات عضلات المستخدم، وبناءً على ذلك، تُمكّن من تحريك اليد والأصابع بدقة وسلاسة.
تتميز هذه الأطراف الاصطناعية، المصنوعة من مواد السيليكون الطبيعي وتصميمها المريح، بمظهر قريب جدًا من شكل اليد الحقيقية.
وتسعى شركتنا القائمة على المعرفة، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة والخبرة الفنية، إلى توفير أطراف اصطناعية تلبي أعلى معايير الجمال والكفاءة وراحة المستخدم في آن واحد."