ترامب لطالما كان داعماً قوياً لإسرائيل، حيث اتخذ خطوات بارزة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مع ذلك، فإن التوترات التي نشأت خلال فترة حكمه، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الداخلية الإسرائيلية والانتخابات، قد تؤثر على استقرار نتنياهو كزعيم.
يواجه نتنياهو تحديات سياسية داخلية قد تؤثر على استجابته للقضايا الفلسطينية، بما في ذلك الوضع في غزة. هذه التحديات قد تدفعه إلى اتخاذ مواقف أكثر تشدداً أو مرونة بناءً على الضغوط السياسية.
أي تدهور في العلاقة بين ترامب ونتنياهو قد يؤثر على الدعم الأمريكي لإسرائيل في العمليات العسكرية ضد غزة. في حال تبنت الإدارة الأمريكية سياسة أكثر توازناً، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل التصعيد العسكري.
كما أن التوترات السياسية قد تؤثر على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، حيث قد تسهم زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل في تحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
الخلافات بين ترامب ونتنياهو قد تؤثر أيضاً على العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية، خاصة بعد اتفاقيات التطبيع التي تمت خلال فترة ترامب. أي تراجع في هذه العلاقات قد ينعكس سلباً على الوضع في غزة.
من الممكن أن تعزز التوترات السياسية من موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، حيث يمكن أن تستغل هذه الخلافات لتأكيد دورها كمدافع عن حقوق الفلسطينيين.
يعكس الخلاف بين ترامب ونتنياهو التوترات السياسية الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على الوضع في غزة، حيث يعتمد هذا الوضع على مجموعة من العوامل، بما في ذلك السياسات الأمريكية والإسرائيلية، والتطورات الإقليمية، والظروف الإنسانية.