مادة الزجاج تعتبر من العناصر الأساسية في العمارة والتصميم الداخلي، وقد ساهمت في تحسين الإضاءة والتهوية، مما يعكس التقدم التكنولوجي والفني الذي حققه الإيرانيون القدماء.
ويشير الباحثون إلى أن الإيرانيين كانوا من أوائل الشعوب التي اكتشفت الزجاج واستخدمته في منازلهم، مما يعزز من فهمنا لتاريخ وثقافة العمارة في إيران.
وتؤكد الاكتشافات الأثرية في مناطق متعددة من البلاد، بما في ذلك شوش وباسارغاد، على هذا الادعاء، مما يعزز الهوية الثقافية والتاريخية لإيران ويجذب السياح والباحثين.
يظهر اكتشاف الزجاج واستخدامه في المنازل القديمة القدرات الفنية والتقنية للشعب الإيراني في العصور الماضية، ويعكس عمق تاريخ العمارة الإيرانية. كما يمكن أن تكون هذه الاكتشافات مصدر إلهام للمعماريين والمصممين المعاصرين.
نظراً لأهمية الزجاج في الحياة اليومية وتأثيره على الجمالية، يمكن أن يسهم هذا الاكتشاف في إعادة تعريف القيم الثقافية والفنية لإيران على المستوى العالمي.