في العاصمة الفرنسية باريس، نظم نشطاء فرنسيون مظاهرة للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة، مطالبين بوقف الحرب فوراً ورفع الحصار المفروض على سكان القطاع، مؤكدين دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني.

وفي برلين، العاصمة الألمانية، تظاهر مئات الأشخاص حاملين شعارات منددة بالمجازر الإسرائيلية وباستمرار الحصار الذي يحرم السكان من الغذاء والدواء، معبرين عن استيائهم من تقاعس المجتمع الدولي وصمته حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم وقفة احتجاجية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية، حيث قام المتظاهرون بتجسيد معاناة المدنيين من خلال مشاهد تمثيلية رمزية.

وفي كوبنهاغن، العاصمة الدانماركية، نظمت مظاهرة تضامنية رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا دعماً لغزة، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي والصمت العالمي المستمر.

وفي مانشستر البريطانية، نظم متضامنون مع القضية الفلسطينية وقفة احتجاجية دعوا خلالها إلى وقف الحرب فوراً، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة القادة الإسرائيليين بتهم تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة جماهيرية ندد فيها المتظاهرون بالإبادة الجماعية في غزة، مطالبين بوقف دائم وفوري لإطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين.

وفي مدينة سخيدام الهولندية، احتشد المئات للتنديد بالحرب الإسرائيلية، رافعين شعارات تطالب بفتح المعابر المغلقة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.

تأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل دعم أميركي وصمت دولي.