واعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها عن استهداف آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع جنوب غرب جنين، ما ادى الى اعطابها واجبار الاحتلال على سحبها من الموقع، في تصعيد جديد ضمن سلسلة عمليات المقاومة المتواصلة في الضفة الغربية.

واوضح البيان ان العملية تأتي في اطار الرد المتصاعد على العدوان الاسرائيلي المكثف الذي يستهدف مناطق شمال الضفة الغربية، لا سيما جنين وطولكرم، حيث تركزت الحملات العسكرية خلال الاشهر الاخيرة.

في السياق، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على بلدات غرب جنين، حيث قامت بتجريف شوارع رئيسية وفرعية في بلدة برقين، وانتشرت آليات الاحتلال في قريتي كفير والهاشمية المجاورتين.

استهداف مطار "بن غوريون" وحاملتي طائرات أميركيتين
وفي اليمن، أعلن الناطق العسكري، العميد يحيى سريع، في بيان جديد، مهاجمة هدف عسكري في محيط مطار بن غوريون وسط فلسطين المحتلة، بـ صاروخ باليستي، من نوع (ذو الفقار).

كما أعلن استهداف حاملتَي الطائرات الأميركيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بصواريخ مجنحة وطائرات مُسيّرة.

كما لفت سريع إلى أنّ الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أميركية نوع "MQ9"، في أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء.

وأشار سريع، إلى أنّ استهداف حاملة الطائرات "ترومان"، هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر، أما استهداف الحاملة "فينسون"، فهو الأول منذ وصولها إلى البحر العربي.

وأردف أنّه للشهر الثاني على التوالي، تستمر القوات اليمنية، في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأميركي على اليمن، ومواجهة التصعيد بالتصعيد.

وشدّد سريع على أنّ "الحشد العسكري الأميركي واستمرار العدوان على اليمن لن يؤديا إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف".

ومنذ أنّ استأنفت القوات اليمنية عملياتها في البحر، ضد الولايات المتحدة وضد كيان الاحتلال، في إثر تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشنّ واشنطن عدواناً على اليمن مستهدفةً بالغارات محافظات مختلفة.