وفيما يتعلق بإجراء هذه المناورات، صرح العميد ولي الله معدني: "ستقام مناورات "السلام" بين البلدين إيران وأرمينيا على مدى يومين في منطقة نوردوز الحدودية".
وذكر أنه في إطار تنفيذ "مناورات السلام"، ستتمركز الدولتان، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأرمينيا، بوحداتهما العملياتية في منطقة نوردوز الحدودية.

وقال نائب قائد عمليات القوات البرية لحرس الثورية الإسلامية: "لا يوجد أي تهديد للمناطق الحدودية بين البلدين، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأرمينيا، وبالتالي فإن عنوان هذه المناورات هو "السلام".
وأكد اللواء معدني أن الإجراءات اللازمة لتنفيذ "مناورات السلام" مدروسة مسبقاً، قائلاً: "هذه المناورات تجري بما يتماشى مع السلام المستدام في المنطقة". وهذه منطقة يسودها السلام.

وعن أهداف إقامة "مناورات السلام"، قال: "الهدف الرئيسي لإقامة "مناورات السلام" هو تعزيز أمن الحدود".
أكد نائب قائد القوات البرية لحرس الثورة الإيرانية، أن "المناطق الحدودية بين البلدين، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأرمينيا، ذات أهمية استراتيجية نظراً للموقع الحساس الذي تقع فيه المنطقة".
وقال الجنرال ماني: "نأمل أن يتم تنفيذ "مناورات السلام" وفقا للأهداف وفي الوقت المحدد".

وذكر أن المناطق التي يتم فيها تنفيذ "مناورات السلام" تقع تحت مسؤولية مقر منطقة عاشوراء، وهذه المقرات مسؤولة عن قيادة وإشراف هذه المناورات.

وأشاد نائب قائد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية بفرقة عمليات عاشوراء 31، وقال: إن فرقة عمليات عاشوراء 31 تنتمي إلى محافظة أذربيجان الشرقية وهي إحدى فرق الحرس الثورة الإسلامية الشهيرة خلال الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس. وأود أن أعرب عن امتناني لقيادة فرقة عاشوراء 31 على نقل وحداتهم إلى المنطقة بانضباط عملياتي خاص.