وطالبت الحركة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وجاء في بيان حماس: ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه.
وأضاف البيان، أن "ذلك يأتي في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".
وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".
ويتواصل القصف "الإسرائيلي" المكثف في ظل تشديد كيان الاحتلال حصاره على غزة؛ ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتل جيش الاحتلال 730 فلسطينيا وأصاب 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فقد نزح قرابة 124 ألف شخص مرة أخرى بعد أن استأنف جيش الاحتلال هجماته على قطاع غزة وأصدر "أوامر الإخلاء".
ويمثل هذا التصعيد، الذي اكد الكيان الصهيوني أنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، يعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري؛ وذلك رغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق.
واعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، عن رفضه بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.