وقال الأدميرال البحري أمير رستكاري، بشأن إنتاج البلاد للمعدات الدفاعية في مختلف المجالات بما يتماشى مع القدرة الدفاعية للبلاد وقوتها: "هذا التقييم غير قابل للمقارنة حقًا"، في قطاع الدفاع، نفخر بأن أكثر من 90 بالمائة من المعدات والأنظمة المتاحة لقواتنا المسلحة القوية تم تصميمها وتصنيعها بالكامل من قبل المنظمات الصناعية التابعة لوزارة الدفاع وشبكات التعاون مع هذه المنظمة.

وأضاف أمير رستكاري: "لقد صممنا وأنتجنا اليوم احتياجات دفاعية في مجالات الفضاء والجو والبحر والبر وتحت الماء، وهذه العملية مستمرة، بحيث تم حتى اليوم إنتاج أكثر من 7 آلاف نظام في مختلف القطاعات والمجالات وتم وضعها تحت تصرف القوات المسلحة".

وأكد: "اليوم السفن التي يتم بناؤها واستخدامها هي حديثة تماما وبتصميم إيراني". وقد تم تصميم العديد من المعدات، بما في ذلك الاتصالات، والرادار، والملاحة، ومكافحة الحرائق، والسونار، والأنظمة تحت الماء، من قبل شركات الإلكترونيات الإيرانية وبأيدي المتخصصين والشباب الكفوئين في البلاد.

وقال المدير العام لمنظمة الصناعات الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع: "كان التركيز الرئيسي للمهمة الشاملة التي نفذتها البحرية لجمهورية إيران الإسلامية هو المدمرة الإيرانية بالكامل "دنا باد". تم تسليم هذه المدمرة رسميًا إلى البحرية الإيرانية في العام الذي سبق المهمة، وقد سافرت حول العالم، وقطعت أكثر من 55 ألف كيلومتر في محيطات العالم الخمسة. ويدل هذا على مدى قوة الصناعات الدفاعية في ايران، التي هي قادرة على بناء المعدات التي يمكنها الإبحار بأمان والعودة إلى شواطئ البلاد في ظل الظروف المحيطية القاسية.

وأضاف الأدميرال راستكاري: "في مجال الدفع في منظمة الصناعات البحرية، حصلنا على المعرفة والقدرة على تصميم وتصنيع محركات ديزل بقوة 1000 حصان و1300 حصان". كما أننا في مجال نقل الطاقة نجحنا في تصميم أنواع مختلفة من علب التروس وحققنا القدرة على تصميم أنواع مختلفة من أنظمة نقل الطاقة المحلية بنسبة 100% في مجال الديزل والمولدات. وقد تم تحقيق هذه القدرات بشكل كامل اليوم بقدرات مختلفة تتراوح من 350، 450 إلى 1300 حصان، ونأمل أن نتمكن في السنوات القادمة من تحقيق قدرات أعلى.

وقال المدير العام لمنظمة الصناعات الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع عن العمل الذي تم إنجازه في هذه المنظمة: "تم تنفيذ العديد من البرامج والإجراءات في هذا المجال". وباعتبارها الشركة الأكثر تكاملاً في مجالات الإلكترونيات، والإلكترونيات الدقيقة، والفوتونيات، والكهرومغناطيسية، والاتصالات، فقد وفرت شركة الصناعات الإلكترونية الإيرانية جميع احتياجات اللوازم الدفاعية في هذه المجالات، ومن خلال فيضها في مجالات الطاقة، والصحة والطب، والسيارات، والنقل، نمتلك اليوم مجموعة متنوعة من المعدات والأنظمة.

وأضاف: "دخولنا إلى هذه المجالات جاء بناء على الضرورة ووفقا لاحتياجات البلاد، ونحن اليوم فخورون بتلبية احتياجات البلاد في المجالات المدنية المذكورة في قطاع الدفاع والتعاون الوطني، واليوم اوجدت هذه المنتجات فرص عمل جيدة جدا في البلاد".

وأضاف الأدميرال رستكاري: "نحن فخورون بأن صناعتنا الدفاعية تنمو يوما بعد يوم رغم كل العقوبات الذي تمارسه الغطرسة العالمية". نحن قادرون على الرد بشكل مناسب على أعداء هذه الأرض من مسافة بعيدة، وهذا شرف حققته الصناعات الدفاعية اليوم على شكل اتفاقيات مختلفة. لقد خلقت إيران الإسلامية اليوم هذه القوة، معتمدة على علمها وقدرتها.

وتابع المدير العام لمنظمة الصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع: "في الماضي، كان الدرك في البلاد محددًا في سلسلة بسبب ارتباطه بحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لكن قوتنا وقدراتنا الدفاعية والعسكرية اليوم هي قدرة محلية 100٪ تعتمد على المعرفة الإيرانية وأطراف الأصابع الماهرة للإيرانيين". نحن فخورون بالوقوف على أقدامنا.