اعتبر المدير العام لمكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية، أن الأهداف الترويجية هي أحد التوجهات والمهام الرئيسية لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، مضيفاً: "تمت هذا العام، متابعة إقامة المعارض، استقبال وإرسال الوفود التجارية بجدية أكبر".
وقال عبد الأمير ربيهاوي إن أكبر عدد من أجنحة بلادنا هذا العام كان في المعارض الدولية في تركيا، العراق، الإمارات وعمان، وتمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من إظهار قدراتها الصناعية والإنتاجية والاستحواذ على أسواق جديدة في هذه البلدان.
وأضاف:
"إن أكبر القدرة الاستيعابية على قبول الوفود التجارية كانت من تركيا، العراق وسلطنة عمان. كما تم قبول وفود من الإمارات العربية المتحدة، الكويت والمملكة العربية السعودية، وكان مكتب غرب آسيا نشطا للغاية في جذب الوفود التجارية لمعرض إيران إكسبو 1403، وبدأ بالفعل في التخطيط لتحقيق نجاح أكبر لمعرض العام المقبل".
وأشار المسؤول إلى زيادة عدد المراكز التجارية هذا العام، وأضاف:
"يمكن للمراكز التجارية، إلى جانب السفارة والمستشارين التجاريين، القيام بأنشطة جيدة في مجال تنمية التجارة وتقديم خدماتها التجارية للقطاعين الخاص والحكومي". لقد قمنا بزيادة أو تثبيت عدد مراكز أعمالنا النشطة في البلدان التي يكون فيها حجم تجارتنا مرتفعًا.
واختتم عبد الأمير ربيهاوي حديثه قائلاً:
"تم هذا العام فتح المجال لبدء الأنشطة التجارية مع بعض الدول ومن بينها المملكة العربية السعودية، وبمعنى آخر دخلت علاقاتنا التجارية مع هذا البلد فصلاً جديداً. ونجح في هذا الصدد، ممثلو القطاع الخاص، بالتعاون مع غرفة التجارة الإيرانية، في إقامة علاقات جيدة مع الشركات السعوديةگ.
وبهذا الوصف أصبح الحضور في المعارض في البلدين أكثر بروزا؛ كما يمكننا بالتعاون مع غرفة التجارة الإيرانية الكويتية المشتركة ومركز التجارة النشط في الكويت، أن نستغل بشكل أكبر القدرات والفرص الاقتصادية والتجارية التي يتمتع بها هذا البلد.