وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الوحدات الروسية والصينية في التمرين المشترك للحزام الأمني البحري 2025، قال مساعد العمليات البحرية في الجيش الايراني الادميرال مصطفى تاج الديني: نشهد اليوم بداية تمرين الحزام الأمني البحري المشترك السابع بمشاركة بحرية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يضم سفنا من بحرية الجيش وبحرية حرس الثورة الاسلامية، بالإضافة إلى سفن من بحرية الاتحاد الروسي وبحرية الصين الشعبية .
وأضاف: قمنا بتصميم تمرين الحزام الأمني البحري المشترك السابع على ثلاث مراحل، والتي نشهد المرحلة الأولى منها الان، وبعد استقبال وحدات الضيوف العائمة الضيوف ونقل ضباط وقادة السفن إلى الشاطئ والمشاركة في الجلسات التوجيهية حيث تم تزويد الحضور بتوجيهات الخبراء بشكل كامل ، على ان تستدام هذه الاجتماعات المتخصصة في هذا التمرين.
وتابع الادميرال تاج الديني انه وبعد الانتهاء من مراسم التعارف، ستبدأ مرحلة الإبحار غدا، وفي تلك السلسلة سيتم القيام بسلسلة مختلفة مثل إنقاذ السفينة المختطفة، والبحث والإنقاذ، وإطفاء الحرائق، ومهبط طائرات الهليكوبتر، وتدريبات مختلفة مصممة لاستخدام الطائرات والمروحيات.
كما آكد مساعد العمليات البحرية في الجيش الايراني على أن هذا التمرين يتم بمبادرة من القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحضور قوي لبحرية حرس الثورة الإسلامية، ويتمركز في دول إيران وروسيا والصين.
وذكر بأن هذا العام، هناك 9 دول حاضرة كمراقب في تمرين الحزام الأمني البحري المشترك،وهي قطر والعراق وجنوب أفريقيا وعمان والإمارات العربية المتحدة وسريلانكا وباكستان وأذربيجان وكازاخستان.
وآكد الادميرال تاج الديني على ان هذا التمرين يهدف الى تحسين الأمن البحري في شمال المحيط الهندي وزيادة التفاعلات البحرية بين قوات البحرية الإيرانية و الصينية و الروسية من أجل زيادة مستوى التعاون والتدريب على المهارات ونقل الخبرة.
وآفاد بأن الطبيعة المشتركة للتهديدات البحرية والتطورات السياسية بين الحكومات، تدفع الدول لاتخاذ إجراءات منسقة وتشكيل تحالفات لتعاون القوات البحرية مع بعضها البعض أكثر من ذي قبل. ومن الأهداف المهمة لهذه المناورات رفع الجاهزية القتالية وتحقيق الأمن الجماعي وتبادل الخبرات في مجالات الإغاثة والإنقاذ ومكافحة الإرهاب والقرصنة.
وفي إشارة إلى تأثير تمرين الحزام الأمني البحري المشترك على عملية الأمن البحري للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون،اوضح الادميرال تاج الديني انه بالاضافة الى الدول الأعضاء في شنغهاي، تُناقش قضية جميع الدول الموجودة في هذا المجال، وكما هو واضح فإن التجارة العالمية تعتمد على المثلث الذهبي ومضائق ملقا ،هرمز وباب المندب. وفي النهاية، فإن كل ما تم اختياره من الفترات المختلفة لهذه المناورات كشعار لإحلال السلام والأمن هو الحفاظ على الأمن وتعزيزه بشكل جماعي.
وآضاف: كما قمنا بدعوة الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي وجميع الدول الموجودة في المنطقة وأعلنا أن وجودها يمكن أن يحسن ويعزز الأمن الجماعي.