وأوضح ناصري فر، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة الميكانيكية في الجامعة، أن النظام الجديد يستخدم تقنيات متقدمة مثل النمذجة الحسابية والذكاء الاصطناعي لتحليل الظواهر الصوتية السائلة المعقدة.
ويعتمد النظام على تصميم هندسي دقيق يتم فيه وضع مجالات صوتية ذات ضغط مزدوج في قنوات مجهرية على ركيزة نيوبات الليثيوم، مما يؤدي إلى فصل الخلايا السرطانية عن خلايا الدم بكفاءة عالية.
وأشارت النتائج إلى أن التعديل الدقيق لمعايير مثل زاوية المحول الصوتي والجهد المطبق وسرعة الإدخال يمكن أن يرفع معدل استخلاص الخلايا السرطانية إلى ما بين 96% و100%.
كما أن النظام يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 48% ويوفر مسافات جانبية كبيرة بين الخلايا المعزولة، مما يعزز كفاءته.
تُعد هذه التقنية أداة واعدة للكشف المبكر عن السرطان في مراحله الأولى، مما قد يسهم في تحسين فرص العلاج وتقليل معدلات الوفيات الناجمة عن المرض. كما يبرز هذا الابتكار دور الذكاء الاصطناعي والنمذجة المتقدمة في تطوير تقنيات طبية حديثة وفعّالة.