وصرح حجة الإسلام والمسلمين "علي عارفي" على هامش هذا المؤتمر:
"إن مؤتمر الأربعين العالمي هو مؤتمر سياسي وديني فريد من نوعه في العالم، ورغم أن له سوابق في التاريخ إلا أن الشكل الشامل الذي واجهه العالم اليوم ولفت انتباه العالم إليه يعتبر ظاهرة جديدة".
وأشار إلى أن هذا المؤتمر له جوانب متعددة منها السياسية، الدينية، العاطفية، الاجتماعية، الثقافية وحتى القانون الدولي، وأن هناك علاقة بين الأربعين وثقافة المقاومة وقال:
"المقاومة هي الأمل الوحيد للمضطهدين في العالم ضد الظالمين، والتأثير الذي يحدثه كل منهما على الآخر غريب".
وأشار رئيس مؤسسة القيادة في جامعة كرمان للعلوم الطبية، إلى أن الأربعين تنتج المقاومة لأنها مرتبطة بذكرى الرجال العظماء في التاريخ الإسلامي، سيدنا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ورفاقه المخلصين في مواجهة طغاة العصر وقال:
"اليوم تتخذ المقاومة من الإمام الحسين (ع) وصحابته قدوتها".
وأكد أن الأربعين تنتج المقاومة والمقاومة هي تحافظ على الأربعين، مضيفا:
"إن أمن الأربعين وهذا التجمع العالمي الضخم لا مثيل له في العالم، فلا يمكن أن نسمي تجمعاً في العالم يتجمع فيه أكثر من عشرين مليون إنسان في مسيرة ضخمة".
وأشار "عارفي" إلى إن الأربعين هي مناورة قوة عظيمة للمجاهدين من أجل الحرية ضد المتمردين وقال:
"لقد أظهر الشهيد الحاج قاسم سليماني قائد جبهة المقاومة للعالم بوضوح العلاقة بين الأربعين والمقاومة".
وأوضح أن المؤتمرات عقدت بشكل منفصل حول قضية الأربعين والمقاومة في البلاد وربما في بلدان أخرى، لكن لم تكن هناك نظرة علمية للربط بين هاتين الظاهرتين في القرن من خلال الجامعات، وقال:
"أقمنا قبل عامين عرضا أوليا في العراق، وكان ذلك على نطاق محدود في هذه المنطقة كحملة ترويجية حول العالم".
أعلن رئيس مؤسسة القيادة في جامعة كرمان للعلوم الطبية عن انعقاد مؤتمر الأربعين الدولي بمشاركة أكثر من 30 جنسية في عاصمة المقاومة في العالم الإسلامي أي مدينة "كرمان"، وقال:
"سيبدأ هذا المؤتمر في 11 فبراير في جامعة الشهيد باهنر وسيختتم في 12 فبراير في جامعة آزاد الإسلامية في كرمان".
وتابع:
"لدينا في هذا المؤتمر ضيوف ونخب وشخصيات عظيمة من أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا وكل القارات تقريبًا، والذين سيتناولون قضية الأربعين وثقافة المقاومة من منظور علمي".
وأعلن "عارفي" عن استلام نحو 300 مقالة لأمانة المؤتمر وقال:
"لأن هذا المؤتمر كان دوليا وله ملف ISC، فقد كان 30% من محكمينا أجانب و70% من محكمينا محليين ومن جامعات داخل الدولة.
وتم في المرحلة الأولى والتصفية الأولية، اختيار 160 مقالا، وفي المرحلة الثانية تم اختيار 90 مقالا، وأخيرا تم اختيار حوالي 20 مقالا للملصقات وتم اختيار 14 مقالا للمحاضرات.
![](https://media.arabicradio.net/innermedia/2025/02/11/638748735412763936.jpg)