واستعرض رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، أبرز القضايا التي تشغل العراق وسط تغييرات كبيرة تشهدها منطقة غرب آسيا، مؤكداً ان بغداد تولي اهمية كبيرة للعلاقات مع دول الجوار لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية اكد الرئيس العراقي على أن العراق يولي أهمية كبيرة لاستقلاله وسيادته، مؤكداً على اهمية استقرار البلاد ورفض اي تدخل خارجي في شؤوننا.
وتحدث الرئيس العراقي أيضا عن التدخلات التركية والصهيونية في المنطقة، مشيراً إلى أن العراق يعاني من تدخلات تركية على أراضيه، بينما تشهد بعض المناطق العربية تدخلات صهيونية. وقال: "أملنا أن يكون هناك تفاهم بين الدول في المنطقة وأن يحترموا سيادة كل دولة".
كما تحدث الرئيس رشيد عن الوضع في سورية بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، مؤكداً أن العراق يدعم تطلعات الشعب السوري نحو التغيير، مع أمل في أن تكون هذه التغييرات ديمقراطية ومبنية على شراكة بين جميع مكونات الشعب السوري.
وقال: "نحن نتمنى أن تكون التغييرات إيجابية للشعب السوري وأملنا أن تكون ديمقراطية"، مشددا على أهمية عدم التدخلات الخارجية في الشأن السوري، معرباً عن قلق العراق من الاوضاع الاخيرة في سوريا.