وكانت محكمة استئناف في الدار البيضاء قد أيدت قبل أسبوعين أحكاما بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، ووسيم البوستاتي، وسمير أغيد في تهم منها تقويض النظام العام وتهديد الوحدة الوطنية.
وقضت المحكمة بسجن 35 ناشطا آخرين فترات تتراوح بين عامين و15 عاما، وحُكم على شخص واحد بالسجن عاما واحدا مع إيقاف التنفيذ.
وردد المشاركون في المسيرة، الذين كانوا يرفعون أعلاما خاصة بالمجتمع الأمازيغي وصور النشطاء السجناء، شعارات منها "حرية كرامة عدالة اجتماعية" و"عاش الريف" و"الشعب يريد سراح المعتقل".
وشاركت في المسيرة عائلات حراك الريف، ومنظمات حقوق الإنسان، والحركة الأمازيغية، وأحزاب يسارية وحركة العدل والإحسان المحظورة.
كما طالب المتظاهرون أيضا بإطلاق سراح الصحفي حميد المهداوي الذي كان يغطي احتجاجات الريف وعوقب بالسجن 3 أعوام بتهمة عدم الإبلاغ عن جريمة تهدد سلامة أمن الدولة بعد تلقيه مكالمة هاتفية من مغربي يعيش في الخارج يقول إنه سيقوم بإدخال أسلحة إلى المغرب، كما رفع المتظاهرون أيضا صورا للصحفي المعتقل توفيق بوعشرين رافعين شعار "الصحافة ليست جريمة".
واندلع حراك الريف في آواخر عام 2016 بعد مقتل بائع سمك يدعى محسن فكري داخل حاوية للنفايات عندما حاول إخراج أسماكه التي صادرتها الشرطة بحجة عدم قانونية اصطيادها.