وقال قاليباف ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، برئيس المجلس الأعلى الإثيوبي "الشيخ إبراهيم طوفا"؛ وذلك على امتداد زيارته الحالية إلى إثيوبيا والتي تستغرق يومين.
وشدد رئيس البرلمان، في هذا اللقاء، على أهمية الوحدة بين المذاهب الإسلامية، مبينا: هناك ديانات مختلفة في إيران، وفي مجلس الشورى الإسلامي هناك نواب عن الشيعة والسنة، وأيضا أتباع سائر الديانات مثل المسيحيين واليهود والزرادشتيين.
وأضاف: ان دعم إيران لفلسطين مثال على هذا النهج الوحدوي، وكان الشهيد قاسم سليماني أحد القادة الذين استشهدوا في هذا المسار؛ لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية نفذت عمليتين كبيرتين ضد الكيان الصهيوني للدفاع عن الشعب الفلسطيني السني، في حين أن بعض الدول الإسلامية لم تقدم اي دعم لهذا الشعب كما لم تندد بجرائم الكيان.
وتابع قاليباف: لا شك إذا كانت الأمة الإسلامية موحدة ووقفت ضد تحركات الولايات المتحدة العدائية لكانوا قد انتصروا، وهذا وعد الله.
من جانبه أشار الشيخ "إبراهيم طوفا"، إلى وضع المسلمين في إثيوبيا، قائلا: في الماضي واجه المسلمون في هذا البلد العديد من المشاكل، ولكن مع تغير الظروف السياسية ومجيء رئيس الوزراء الحالي، يتابع المسلمون عقائدهم ويقيمون مناسبتهم بحرية.
وأضاف رئيس المجلس الاعلى الاثيوبي خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، ان أكثر من نصف سكان إثيوبيا مسلمون، وهناك أكثر من 100 ألف مسجد في البلاد، كما تعين 7 وزراء وأكثر من 250 عضوا في البرلمان من بين المسلمين.
كما أشاد الشيخ طوقا بدور إيران في دعم المسلمين على صعيد العالم، وقال: نحن نعتبر إيران رمزا لمسلمي العالم، وهي بمثابة القلب الذي يضخ الحياة في جسد العالم الإسلامي بأسره؛ مردفا ان مقاومة إيران ضد أمريكان ودعمها لفلسطين ولبنان، مدعاة لفخر المسلمين جميعا.