واوضح بروغني، منذ بداية هذا العام، تم إرسال 100 سفينة خدمة بما في ذلك الحفارات والجرافات والقاطرات وقوارب الإرشاد والأرصفة العائمة والمنحدرات متعددة الأغراض إلى الميناء، كل هذه خضعت لاصلاحات كبرى في ميناء الشهيد رجائي.
وفي إشارة إلى أهمية صيانة السفن الخدمية، قال ان هذه السفن تلعب دوراً حيوياً في انشطة الموانئ، فلابد ان تخضع لاصلاحات كبرى بين فترة واخرى، وفقاً لقواعد ومتطلبات الفئة، وقال ولحسن الحظ وبفضل الاعتماد على القدرة المحلية تمكنا من اكمال هذه المهمة بنجاح في ورشة اصلاح ميناء الشهيد رجائي.
وتابع بوروغني ان اجراء الاصلاحات لهذه السفن تتم تحت الماء باستخدام منحدر إصلاح بسعة 1500 طن والقدرة على نشر السفن حتى طول 70 متراً، وقال ان هذا المنحدر يعد أحد أكثر المنحدرات المجهزة للإصلاح في البلاد، مما يسمح بإجراء إصلاحات متخصصة لمختلف السفن.
وأشار إلى الزيادة الكبيرة في عدد السفن التي يتم إصلاحها وقال ان هذا العام شهد إصلاح أكثر من 25 سفينة مدنية تابعة لمنظمة الموانئ وقد ارتفع هذا العدد بمقدار 35 سفينة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويشير هذا الارتفاع إلى زيادة الثقة في القدرات المحلية فضلاً عن الزيادة الإنتاجية في ورشة إصلاح السفن في ميناء شهيد رجائي.
وقال تم بناء رصيف الإصلاح العائم لمجمع ميناء الشهيد رجائي، بسعة رفع سفن تصل إلى 1500 طن، في عام 1988، بجوار كاسر الأمواج الشرقي لهذا الميناء، ويلعب دوراً مهماً في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، واضاف ان هذه السفن البحرية تلعب دوراً مهماً في اصلاح وصيانة السفن في المنطقة.