وقال العميد شيخيان، إن اكتشاف الرادار لطائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف-22، التي تقع في نطاق المقاتلة الشبحية، أمر صعب، ولكن مع القدرات والمعدات المحلية في مجال الدفاع الجوي فان ذلك ممكن، مؤكداً على وجود خطط لهذا الامر.

واضاف ان ايران قامت بتجهيز جزء كبير من معدات خط الانتاج وتوفير التعزيزات الخاصة في مجال الدفاع الجوي، مؤكداً وضع المعدات الدفاعية في مدار عملاني بقدرة اكبر بكثير مما كان عليه الامر قبل عملية "الوعد الصادق 2".

وتابع العميد شيخيان ان المناورات هي برامج مستمرة في القوات المسلحة، ويتم التخطيط لذلك في هيئة الأركان العامة ومقر "خاتم الأنبياء (ص)" ، ويجري إعداد هذا السيناريو مسبقاً وإبلاغه للقوات المسلحة.

وقال إن المناورات تجري بالتعاون بين وحدات حرس الثورة والجيش في برنامج متواصل، وفي هذه المناورات، ووفقا للسيناريوهات المعلنة، قامت وحدات مطورة من حرس الثورة والجيش باداء مشترك في مجال الدفاع الجوي.

واضاف قائد الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ان اجراء المناورات في نطنز هذا العام جاء بناءاً على السيناريوهات الموجودة في المنطقة، كما سيتم اجراؤها في مواقع اخرى ايضاً.

وقال العميد شيخيان: في هذه المناورات قام الجيش بمهمته كقوة تحاكي العدو، وكان حرس الثورة الاسلامية بمثابة الدفاع الجوي.

مناورات الرسول الأعظم لم تعزز الجاهزية العملياتية لحرس الثورة الإسلامية فحسب، بل وجهت أيضاً رسالة واضحة للأعداء بأن القوات الإيرانية مستعدة لمواجهة أي تهديد محتمل للأمن القومي الايراني.

ومن خلال تنفيذ عمليات الانتشار السريع، والتكتيكات المشتركة، وسيناريوهات الاستجابة للطوارئ، أثبتت إيران مجددا قدرتها على حماية وحدة أراضيها، كما أكدت هذه التدريبات دور القوات المحلية والمتطوعين، مما أبرز الوحدة بين مختلف المجتمعات في الدفاع عن حدود البلاد.