وفي كلمة خلال المحفل التأبيني الرسمي بمناسبة استشهاد قادة النصر قال الفياض، إن القادة الشهداء مضوا على طريق الشهادة بعدما قاموا باداء واجبهم في الدفاع عن الوطن والمقدسات ولبوا قبل غيرهم نداء المرجعية الدينية العليا الذي صدح في وقت خيم اليأس والاحباط على ربوع البلاد.
وأضاف، سيبقى العراق سفرا خالدا لا يمكن للغزاة او الطغاة او اي حاقد في تغيير وجه هذا البلد الناصع الذي يمثل مفخرة للبشرية كتب فيه الحرف الأول.
وقال ان التضحية والحرية معنيان متلازمان وما قدمه العراق في الدفاع عن الحرية والسيادة كان كبيرا وما قدمته الامة من كيانات وأسماء عظيمة كان كبيرا جدا
وذكر الفياض الحشد الشعبي تأسس وبني تحت النار وقدم نموذجا كبيرا وعظيما في التفاعل الشعبي الذي يسند الدولة، ونحن نمثل تفاعل الشعب مع القوات الرسمية
واكد ان الاخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان قدموا التضحيات الكبيرة ونسجل لهم الشكر والعرفان وما تفضل به السيد الشهيد حسن نصر الله شهدناه وعايشناه ومن تكلم عنهم بالاعداد نحن نعرفهم بالاسماء والوجوه وهم من اسندوا ودعموا
وشدد الفياض ان الحشد الشعبي قوة رسمية وينسجم مع القوات الأمنية الرسمية، وندافع عن العراق ضمن حدوده الجغرافية وهذه حقيقة واضحة ومن يقول خلاف ذلك فهو مجافي للحقيقة وهذا ما نؤمن به ونعتقد به، وانما وجدنا للدفاع عن الدولة واسقطنا مع إخواننا دولة الخرافة.
وتابع: القوات الأمنية من الجيش والشرطة وغيرها اليوم في أفضل وضع أكثر من أي وقت مضى وعندما نجول المحافظات نجد قيادات فعليين للشرطة يمارسون انفاذ القانون ونحن في اوج قوة التفاعل الشعبي مع الدولة.
وقال الفياض لدينا من القدرات ما هو غير معلن ونحن كتف بكتف مع القوات المسلحة نخوض الدفاع عن الوطن ومن حق المواطن ان يأمن مع وجود هذه القوات.
واكد العهد مع القادة الشهداء الحاج أبو مهدي المهندس وضيف العراق الحاج قاسم سليماني الذي اعطى من روحه وقلبه وروحه وفكره لهذا الحشد وساهم بصناعة النماذج التي تتقدم للتضحية، وقال ان وجود شخصيات غير عراقية أعطت للحشد قيمة إنسانية.