وعقد "اجتماع إحياء ذكرى شهداء الهجوم الإرهابي" اليوم الأربعاء، تزامنا مع الذكرى الخامسة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني، بحضور نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية "كاظم غريب آبادي"، ونائب الشؤون التنسيقية في قوة القدس "إيرج مسجدي"، وبعض السفراء الأجانب المقيمين في طهران في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية.

وقال هاشمي نجاد خلال في هذه المراسم إن عرض وفحص القائمة الطويلة لشهداء الإرهاب في البلاد يظهر الحقائق المريرة التي ينبغي للمطالبين بحقوق الإنسان أن يسمعوها ويهتموا بها مشيرا بذلك الى اغتيال 650 امرأة وفتاة في بلادنا .

واضاف متسائلا كيف يمكن تبرير اغتيال 136 طفلاً دون سن الدراسة وما يقرب من 1000 طفل دون سن 15 عاماً من قبل الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها؟

ماذا يجب أن نسمي عملية اغتيال ما يقرب من 450 من كبار السن فوق سن 60 عاما والمصنفين على أنهم متقاعدين أو كبار السن في جميع أنحاء العالم؟

وقد يزعم البعض أن الذين تم اغتيالهم في إيران، أو معظمهم، كانوا مسؤولين سياسيين وحكوميين رفيعي المستوى. لكن اغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس المحكمة العليا و13 نائباً و12 وزيراً ونائب وزير ومستشاراً لم يحدث في أي مكان في العالم، ولا حتى في الدول المجاورة.

ومن بين 23 ألف شهيد خلال عمليات ارهابية في البلاد، كان حوالي 100 منهم فقط من المسؤولين السياسيين. وكان ثلث شهداء الإرهاب فقط من صفوف الجيش او أجهزة إنفاذ القانون والأمن في البلاد. لكن الباقي كانوا جميعهم مواطنين.