وقال "يعقوب صالحي"، أحد الباحثين في هذه الشركة المعرفية بهذا الصدد:

"إن تصنيع هذا الروبوت الخدمي بدأ مع تفشي مرض كورونا من أجل تقديم الخدمات لمرضى كورونا. وفي البداية، خططنا لاستخدام هذا الروبوت كروبوت مساعد ممرض في المستشفيات، ولكن نظرًا لطول عملية الانتهاء من هذا المشروع، تم تغيير خدمة هذا الروبوت".

وأضاف:

"يستطيع هذا الروبوت تقديم الخدمات في المنازل، المطاعم والمقاهي؛ ويعمل هذا الروبوت بشكل موحد في جميع البيئات، لكن المعدات وأجهزة الاستشعار المجهزة بالروبوت مختلفة".

وأشار "صالحي" إلى طريقة عمل هذا الروبوت قائلا:

"أولاً نقوم برسم الخرائط مع الروبوت، ثم يقوم الروبوت بحفظ الخريطة في ذاكرته الداخلية. وبعد ذلك يقوم العميل بتسجيل طلبه من لوحة الروبوت. ومن ثم يعرف الروبوت موقعه وموقع العميل ويذهب إلى المطبخ معطيا طلب العميل إلى الشيف أو مسؤول كافتريا والمطعم. وأخيرا، يتم تسليم طلب العميل إلى نفسه عن طريق الروبوت (الصينية المثبتة على الروبوت)".