البث المباشر

تمور هرمزكان تنافس في الاسواق العالمية

الأربعاء 11 ديسمبر 2024 - 14:50 بتوقيت طهران
تمور هرمزكان تنافس في الاسواق العالمية

تعد هرمزكان المنشأ الرئيسي للتمور منذ القدم وخاصة في صنف "بيارام" عالي الجودة والمرغوب وهذه الانواع من التمور تنافس في الاسواق العالمية.

وفيما يتعلق بالتمر وخصائص أصنافه المختلفة، في الكتابات والقصص التي تنتقل من جيل إلى جيل، تم إيلاء المزيد من الاهتمام لحقيقة أن التمر يخزن طاقة الشمس في بذورها، ويتم تبرير قوة التمر بمثل هذه الحجج، ولكن في هذه الأيام، وصل العلم إلى هذا التقدم بحيث يتم تحديد فعالية كل عرق من التمر على أجزاء مختلفة من الجسم.

وأظهرت الأبحاث أن تمر بيارام لديه القدرة على زيادة إنتاج وإفراز الأنسولين كما أن له خصائص فريدة يمكن أن تساعد في تقليل كمية امتصاص الجلوكوز من الأمعاء والسيطرة على مرض السكري.

ويعتبر تمر بيارام علاج للكثير من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم، والتي يستحيل علاجها والسيطرة عليها دون اتباع نظام غذائي سليم. وبصرف النظر عن كل هذا، يعتبر أيضاً من الفيتامينات اللذيذة ويتمتع بشخصية دافئة.

وتبلغ قيمة تصدير تمور هرمزكان 138 مليون دولار، منها 91 مليون دولار لتمور بيارام و47 مليون دولار حصة التمور التصديرية والتجارية الأخرى.

يعد تمر بيارام في مدينة حاجي آباد هرمزكان أحد أفضل وأغلى التمور القابلة للتسويق في هذه المحافظة في إيران وحتى في العالم، فمن أصل 20 ألف طن من المحصول، يتم إرسال حوالي 80٪ من هذا النوع من التمور إلى دول عربية واوروبية وآسيا الوسطى وأستراليا وكندا.

وتشير الإحصائيات المتوفرة إلى أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف صنف من التمر معروف في العالم، منها 400 صنف تعتبر تابعة لإيران، منها 55 صنفاً تتم زراعتها في محافظة هرمزكان.

وتنتشر معظم أصناف التمور في محافظات خوزستان وهرمزكان وكرمان وبوشهر وسيستان وبلوشستان، لكن "ساير يا استعمران" في خوزستان، و"مظفاتي" في بم وكرمان، و"زاهدي وبيارام" في حجي آباد وهرمزكان، و" "كباب" في بوشهر.

وتعد أصناف التمور المتميزة والتجارية من أهم العوامل التي يمكن أن تكون فعالة في تحسين الجودة والمبادئ ونتيجة لتعزيز صناعة التمور في العالم، كما ذكر مظفاتي وشهاني وكاريتي وزرق وكولك سوريخ.

تعتبر محافظة هرمزكان مكان إنتاج العديد من التمور القيمة، وأكثر زراعة هذا المنتج تكون في مدن حجي آباد وميناب ورودان وبندر عباس وسيريك.

وبحسب الإحصائيات يتم زراعة وإنتاج 55 نوعاً من التمور في محافظة هرمزكان، 20 منها ذات قيمة تجارية محلية وأجنبية، ويتم سنوياً حصاد 196 ألف طن من بساتين المحافظة ويمكن تصدير 65 ألف طن منها بنسبة 45%.

وفي هذا الصدد، قال مدير البستنة في منظمة جهاد الزراعة في هرمزكان إن 38 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في محافظة هرمزكان مخصصة لزراعة النخيل، منها 25 ألف هكتار خصبة.

كما أشار مدير شؤون البستنة في منظمة الجهاد الزراعي في هرمزكان إلى نمط زراعة النخيل في المحافظة وقال: نعطي الأولوية لنمط زراعة المحاصيل الاستوائية وشبه الاستوائية، وخاصة النخيل والأصناف التجارية بيارام وماجول ( أغلى التمر).

تبلغ كمية إنتاج التمر في العالم حوالي 7.5 مليون طن على مستوى 1.1 مليون هكتار من البساتين بمتوسط ​​إنتاجية 6834 كجم؛ تعد مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباكستان والجزائر والعراق والسودان وعمان وليبيا من بين أكبر منتجي التمور في العالم، حيث تتمتع مصر بأعلى إنتاجية وتمتلك الجزائر أعلى مساحة مزروعة.

ويقدر متوسط ​​استهلاك الفرد العالمي من التمور بأكثر من كيلوغرام واحد، رغم أن هذا المؤشر في إيران يتراوح بين سبعة و10 كيلوغرامات.

تعتبر التمور في الواقع أحد المنتجات الإستراتيجية لمحافظة هرمزكان بسبب سهولة النقل وقيمتها الغذائية العالية، وباعتبارها مصدرًا للثروة والدخل، فإن هذا المنتج له مكانة خاصة في دور التجارة العالمية ويحتاج إلى رجال الأعمال الإيرانيين، مع تلبية الاحتياجات المحلية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة