وقال "هومن فتحي" عن إمكانيات التعاون بين إيران والسعودية في مجال الزراعة:
"التقى وزير الجهاد الزراعي الإيراني، وزراء تركيا، أذربيجان، كازاخستان، العراق ووزير الزراعة البيئة والزراعة السعودية على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر(COP۱۶) ويعتبر اللقاء بين وزير الجهاد الزراعي الإيراني ونظيره السعودي نقطة تحول في التعاون بين طهران والرياض.
وأضاف فتحي:
"تمتع أجزاء من إيران والمملكة العربية السعودية بمناخات متشابهة، ونتيجة لذلك، يمكنها نقل تجاربها، وقد استثمرت الأخيرة في تطوير بنيتها التحتية الزراعية في السنوات القليلة الماضية ولها تأثير على القضايا البحثية والمعرفية، كما أنه تعتبر جمهورية إيران الإسلامية من الدول القوية في مجال الزراعة وهذه تعزز تنمية التعاون الثنائي بين البلدين".
وأضاف فتحي:
"قبل توتر العلاقات بين طهران والرياض، كانت صادرات الفاكهة الإيرانية إلى هذه الوجهة، لذلك سعى وزير الجهاد الزراعي الإيراني في إعادة هذه العلاقات، وبموافقة الوزيرين تم القيام بإنشاء لجنتين فنيتين فيما يخص مجال الزراعة ومن ثم أدرجت هذه المبادرة على جدول الأعمال، حيث تركز لجنة على الزراعة وأخرى على التصحر، وسيتم تشكيل هاتين اللجنتين خلال الشهرين المقبلين، وتقرر عقد الاجتماع الأول في طهران بناء على اقتراح الطرفين".
وذكر فتحي:
إن "الحمضيات، الفواكه المجففة، المنتجات المائية، منتجات الصناعات الغذائية والزعفران هي المنتجات الإيرانية الأكثر طلبًا في الأسواق السعودية، حيث لا يتم إنتاجها في المملكة العربية السعودية.
نأمل أن يتم استئناف الصادرات الإيرانية في المستقبل القريب مع الالتزام بالبروتوكولات، وبما أنه لا تخضع المنتجات الزراعية لأي عقوبات، يمكنها أن تكون نقطة تركيز مواتية للتجارة، في حين أن وجود الحجاج الإيرانيين في المملكة العربية السعودية يمكن أن يخلق سوقًا استهلاكيًا جيدًا للمنتجات الإيرانية في هذا البلد.