وقالت "حنان بلخي"، مديرة إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، خلال حفل تقديم لوحة العضوية لمدينة "مراغة" في الشبكة العالمية للمدن الصحية في طهران:
"مراغة" هي المدينة الثانية في إيران بعد سهند التي تم اختيارها كمدينة صحية” والمدن الصحية تمكن المجتمعات البشرية.
وقالت مديرة إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن مؤشرات إنشاء الشبكات والتنمية المستدامة تؤخذ بعين الاعتبار في المدن الصحية:
تم اختيار 22 مدينة في العالم كمدن صحية، وإيران أول دولة في المنطقة تنشئ شبكة من المدن الصحية.
كما اعتبر علي رضا ظفرقندي، وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران، أن المحافظة والمدينة الصحية فعالة في تحسين الظروف الاقتصادية والتجارية، ونتيجة لذلك، في الصحة الجسدية والعقلية للناس.
وأعلن وزير الصحة استعداده لزيادة المدن الصحية بالتعاون مع المسؤولين والتأثير على المؤشرات الصحية، مثمناً المساعدة الدولية ل الصحة العالمية'>منظمة الصحة العالمية في نقل التجارب الناجحة.
كما قال عليرضا رئيسي، نائب رئيس الصحة والعلاج والتعليم الطبي بإيران، في هذا الحفل:
إن خطط التنمية في مدينة صحية تعتمد على التنسيق بين القطاعات والمشاركة المجتمعية، كما أن المحافظ ورئيس البلدية مسؤولان عن الحد من الآثار السلبية للمكونات التي تؤثر على الصحة.
وشدد نائب رئيس الصحة على أهمية الثقافة والتعليم في إنشاء المدن الصحية، وقال:
إن نظام الشبكة وبرنامج المتطوعين الصحيين في الأحياء هو هيكلية مناسبة لتنفيذ برنامج المدينة الصحية ويجب تنظيمه.
وأضاف عليرضا رئيسي:
في إيران، يوجد مركز صحي يبلغ عدد سكانه 1000 شخص، ويمكن أن تكون هذه البنية التحتية الفريدة منصة مناسبة للقيام بعمل جيد لتحسين النظام الصحي.
وقال نائب وزير الصحة:
تكون هناك أكثر من 30 مدينة مرشحة للمدن الصحية في البلاد، والآن حدث تحسن جيد في النظام الصحي، وتظهر الأعمال التجارية في إيران في فترة 1969 و1979 نجاح هذا البرنامج في شبكة الرعاية الصحية والعلاجية.
وقال فرشيد رضائي مدير عام مكتب التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، في معرض الإشارة أيضا إلى تقييم اللجان المتخصصة ومنظمة الصحة العالمية حول مدينة مراغة:
تتمثل رؤية هذا المكتب في تهيئة البيئات الصحية وخاصة المدينة الصحية حيث نجحت مدينتا سهند ومراغة في الحصول على شهادة المدينة الصحية.