وشدد السوداني على أن "أمن أمن سوريا والعراق هو أمن واحد"، معرباً عن "استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة الإرهاب وتنظيماته كافة".
وأضاف السوداني أن العراق متمسك باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
وشدد الأسد على أن بلاده "مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم"، موضحاً أن دمشق "قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
وشدّد الجيش السوري، على أنه سيواصل عملياته "والتصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها".
ويأتي ذلك بعد يومين من قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، بشنّ هجوم واسع من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.