تحد هذه القرية جبل "برون قوش" من الجهة الشمالية الشرقية، ويجري في حافته الغربية نهر "زاينده رود". وترتفع هذه القرية مسافة 1900 متر عن سطح البحر وأجوائها في غاية الروعة والاعتدال إبان فصلي الربيع والصيف لكنها باردة نسبياً في فصل الشتاء كما تتصف أراضيها بتنوع أنواع نباتاتها وتنتشر في أطرافها العديد من الحيوانات البرية.
سميت هذه القرية في الأصل "قره باغ" (الحديقة السوداء) وبحسب روايات القدماء فإن سكانها الرئيسيين كانوا من عشيرة "شاهسون" الأذربيجانية الذين استقروا في هذا المكان في عهد الشاه عباس الأول بعد نقل العاصمة من قزوين إلى أصفهان.
وعلى الرغم من إمكانياتها الثقافية والنسيج المعاري للقرية والسياحة البيئية (السياحة الطبيعية) والحدائق الخضراء بجانب النهر، إلا أن هذه القرية تعتبر من الأماكن التي يجب زيارتها في مدينة "سامان".
تتكون القرية من مبنيين قديم وجديد، ويرتبط البناء القديم بالعصر الصفوي ويبلغ عمره أكثر من 600 عام.
يعد كهف الحجر الجيري وجبل "قيس" المحلي من المعالم الطبيعية الأخرى لهذه القرية. والمساحة المحيطة بهذا الكهف الجيري مغطاة بالزهور والنباتات.
ويحظى مقام "إمام زادة سليمان" باحترام أهل القرية، وتقام فيه بعض المناسبات العامة، بما في ذلك أيام العزاء في شهر محرم الحرام.
يعد جبل "جهل خشت" أحد طرق الهجرة البدوية. وقد حولتها الطبيعة البكر والمناظر الطبيعية الخضراء إلى ظواهر مذهلة في فصلي الربيع والصيف. ويمكن الوصول إلى قرية "سوادجان" بواسطة الطريق الإسفلتي عبر مدن "شهركرد" و"بن" و"سامان" و"تشادجان".
تتكون "سوادجان من جزأين، "سواد وجان"، حيث تعني "سواد" "المعرفة والقرية"، و"جان" أو "غان" تعني "المكان"، لذا فإن "سوادجان" تعني المكان الذي يحمل علامة القرية. ويعتقد بعض الناس أن أهل هذه المدينة كانوا متعلمين وأحبوا القراءة والكتابة بقدر حياتهم، ولهذا سميت "سوادجان.