قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية الإيرانية: هذا الإنجاز الجديد يمكن أن يساعد الجراحين بشكل كبير في عملية جراحات الدماغ، وباستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما، لديه القدرة على الفصل بدقة والتعرف على الأوعية الدماغية لكل شخص.

وقدم "علي رضا أحمديان" هذه التقنية كنظام ملاحي شامل لجراحات المخ والأعصاب والأذن والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى جراحات العمود الفقري والفك والوجه وأكد: يمكن لهذا النظام إجراء جميع أنواع العمليات الجراحية بدءًا من الخزعة البسيطة (Biopsy) وحتى تغطية العمليات الجراحية المعقدة ويكون لها الأثر الكبير في تحسين جودة ودقة العمليات.

وأضاف: يلعب هذا النظام دوراً فعالاً خاصة في العمليات الجراحية المعقدة والخطيرة التي أدت إلى ارتفاع معدل الوفيات في الماضي.

وفي مجال جراحة الأعصاب، يتمتع هذا النظام بقدرات مختلفة، بما في ذلك استخدامه في التحفيز العميق للدماغ وتشريح الكتل.

وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية الإيرانية، إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لفصل الأوعية الدماغية لكل شخص في هذا النظام، وقال: يتمكن هذه التقنية المبتكرة، التي تستخدم خوارزميات التعلم العميق المتقدمة، من تحليل التصوير الطبي والدماغي المعقد للدماغ وهي قادرة على فصل الأوعية الدموية بصورة دقيقة وسريعة ومن ثم تقدم خريطة دقيقة لبنيتها.

ويمكن أن يساعد ذلك الجراحين على التخطيط لعملياتهم الجراحية بشكل أكثر دقة وتقليل المخاطر المحتملة أثناء العملية.

وأضاف "علي رضا أحمديان": يسمح استخدام هذه التقنية للجراحين بالتأكد من إزالة الكتلة بالكامل دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة. كما أن هذا النظام يحدد بسهولة النقاط المطلوبة ويحدد موقعها الدقيق أثناء الجراحة.

وأشار إلى تطبيقات هذا النظام في جراحات الأذن والأنف والحنجرة، وقال: تكنولوجيا الملاحة تسمح بإجراء العمليات الجراحية الغازية بمضاعفات أقل والنتائج التي يتم الحصول عليها تتمتع يجودة أعلى بكثير من العمليات الجراحية التقليدية.

وأكد أحمديان أيضًا على تطبيقات هذا النظام في جراحات العمود الفقري: تتطلب البنية المعقدة للعمود الفقري دقة عالية في الجراحة. ويجب على الجراحين إجراء العمليات الحسابية بدقة ملليمترية لضمان نجاح العملية والحصول على النتائج المرجوة. ويمكن استخدام نظام الملاحة هذا لإصلاح الإصابات وتخفيف الضغط على جذور الأعصاب.

وقال هذا الناشط المعرفي: حاليًا، يستخدم أكثر من 120 مستشفى في إيران هذا المنتج، ومن حيث الجودة، فإن هذا المنتج منافس تمامًا للعينات الأجنبية، وبالمقارنه لها تكون تكلفتها أقل بنسبة 50٪.