وأضاف القيادي، في تصريحات أدلى بها أن مقترحات الهدنة لأيام هي "ذرّ للرماد في العيون ولا تشمل وقف العدوان والانسحاب وعودة النازحين".
كما قال إن بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه، مشدداً على أن لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية متواصلة في لبنان كما هي في قطاع غزة.
وسبق أن أوضح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن مقترح الهدنة المؤقتة الذي طُرح أخيرا لا يلبي المطلب الأساسي للشعب الفلسطيني بوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها.
وأوضح أن المفاوضات الجارية لم تحقق الهدف المنشود من التهدئة المستهدفة، إذ تركز المقترحات المطروحة على تبادل الأسرى فقط دون إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني من مجازر وحشية تحدث على مدار الساعة في مختلف المناطق، خاصة في النصيرات وغيرها، مما يفرض على حركة حماس السعي لوقف هذا العدوان.
وفي ما يتعلق بموقف الحركة من المقترحات المطروحة، قال أبو زهري إن مطالب حماس واضحة وتتمثل في وقف الحرب وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وإن الحركة ستواصل المشاركة في المفاوضات لكنها ترفض الاتفاقات التي لا توقف العنف بشكل جذري.
وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألفا بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.