البث المباشر

برلماني عراقي: العلاقه الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها

الأربعاء 11 سبتمبر 2024 - 22:40 بتوقيت طهران
برلماني عراقي: العلاقه الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها

قال نائب عن محافظة البصرة في البرلمان العراقي رفيق هاشم الصالحي: إن العلاقة الإيرانية العراقية، اليوم في أفضل حالاتها ولا ننسى المواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية في حربنا ضد عصابات القاعدة وداعش الإرهابيين.

وقال الصالحي اليوم الأربعاء، في مقابلة: إن العلاقات بين الطرفين ليست وليدة اللحظة وإنما لها امتداد تاريخي وجغرافي وسياسي وامتدت طول فترة التاريخ بعمق الحضارتين والتي توارثها أبناء البلدين.
 
وأكد: إن مشتركات بين البلدين فيها الجانب الأمني والجانب السياسي والجانب الاقتصادي والثقافي والعلمي وكل جوانب وهناك مواقف كثيرة وكبيرةتربطنا وتربطنا فيها دماء وتضحيات ما بين البلدين بالرغم من دفع الدول الاستعمارية لتعكير هذه العلاقات وبث الحروب والمشاكل لاسيما في أيام النظام البائد.
 
وصرح: إن مواقف الجمهورية الإسلامية إبان الحصار الذي فرضه القوى الاستعمار العالمي ضد العراق وكذلك مواقف العراقيين مع الجمهورية الإسلامية كثيرة ومشرفة عندما تعرضت إلى زلزال والسيول ونخوة أبناء العراق تجاه إخوانهم في الجمهورية الإسلامية والعلاقة أعمق بكثير مما تكون بين الجارين وهذا بسبب مشتركات كثيرة وفي أفضل حالاته.
 
وأضاف: إن الحكومتين تعملان على تعزيز هذه الأواصر وامتدادها إلى جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الرفاه والازدهار لكلا الشعبين وأمن واستقرار البلدين هما أمن واستقرار هذه المنطقة على اعتبار البلدين هما الركيزتان الأساسيتان لأمن واستقرار وإعمار المنطقة.
 
وأكد: الواجب على الحكومتين هو التعاون ومد الجسور لأن البلدين متاحبين تربطهما الدينية والمذهبية والتصاهر ورابطة الدم وهذا يخدم التعاون المشترك ففي عدة مجالات كالقضاء على الزمر الإرهابية وخروج الاحتلال الامريكي من العراق والمنطقة سيعزز أمن واستقرار البلدين ويعزز أمن واستقرار المنطقة وكذلك استئصال الغدة السرطانية.
 
وأردف قائلا: إن الكيان الصهيوني المجرم وهو مطلب لكل المسلمين لذلك سيعطي دافعا واستقرارا كبيرا للمنطقة وحماية كل الدول الموجودة في المنطقة لا يخفي أن هناك دول تعمل على تمزيق وحدة العراق ووحدة الدول وتمزق الأواصر بينها وفي بعض الأحيان يذهبون إلى إشعال الحروب بين الدول وإثارة المشاكل لاسيما بين العراق والجمهورية الإسلامية لأنهم يعتبرانهما أساسا في محور المقاومة لكن الوعي والقيادة الحكيمة هي أساس وحدة و استقرار وأمن المنطقة.
 
وقال: نحن نرحب بالرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يكون و يسير الرئيس الجديد على نهج الرئيس السابق الرئيس المجاهد الشهيد آية الله رئيسي والذي قال كلمة أثرت في نفوس العراقيين عندما قال دمكم دمنا ولحمكم لحمنا وهذه حقيقة لايقولها رئيس جمهورية لدولة أخرى غير هذا الرئيس، نرحب برئيس الجديد بين أهله وفي بلده الآخر وهو مرحب به في جميع أنحاء البلد وعند الجميع.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة