وفي مؤتمر شهداء محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوب غرب إيران، قال اللواء سلامي: إنّ "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني وسيدرك أنه لا يمكن له التلاعب بخطوطنا الحمر".
كما أكّد اللواء سلامي، أنّ العدو الصهيوني "حتماً سيتلقى الرد.. متى وكيف؟ هذه المرة سيكون الرد بطريقة مختلفة وسيدرك الجميع ذلك"، مشدّداً على أنّه لا يمكن لـ "إسرائيل" أن تضرب وتهرب بسهولة بل إنها ستتلقى رداً حاسماً.
وأضاف: ان "اسرائيل" ستلتقى درسا كبيرا وستاخذ العبرة بان لا تعبث بذيل الاسد مرة اخرى.
كذلك، أشار إلى أنّ "إسرائيل أصبحت منبوذة ومعزولة، بينما فلسطين تتعاظم ويمكن رؤية ملامح هذه الحقيقة حتى في قلب أوروبا"، مؤكداً أنّ العدو الصهيوني يعيش "حالة ارتباك وهناك مئات الآلاف يحتجون في شوارع الأراضي المحتلة ولا مفر لهم من هذا المأزق".
وأكد اللواء سلامي بأنّ "إسرائيل" أصبحت محاصرة في الأراضي المحتلة، وقياداتها بدأت تفقد توازنها العقلي.
من جهة ثانية أكد قائد حرس الثورة أن العدو حوّل مشهد الاقتصاد العالمي الى حرب ضد الشعب الايراني وأراد له أن يتراجع وكان يعتقد أن تتحول أرضنا الى أرض جياع، ولكن هنا أرض النور المنبثق من حديث قائد الثورة ومنطق الصمود وفلسفة الحياة، والهداية العلوية والثورة الحسينية فهي ارض الامام الخميني والسيد الخامنئي.
وأضاف: شباب هذه الارض صامدون في الحرب الاقتصادية ولم يسمحوا أن تظهر البلاد بمظهر البلد والاقتصاد المحاصرين وقاموا بصناعة احتياجاتهم محليا.
وشدد اللواء سلامي على أن ايران الإسلامية تدافع عن المظلوم وستواصل ذلك مضيفاً أن العدو تم إذلاله وتأديبه وهرب من البلاد الاسلامية، فشبابنا مع شباب سائر البلاد الاسلامية دافعوا عن حرم الائمة وشرف الامة وأجبروا العدو على الهروب.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: إن إيران الإسلامية بمواصلة دعمها لأهل غزة المظلومين اصبحت صوت المنادين بالحرية في العالم.